الفَـصل الرَابِـع و العِـشرون |مَـوعِد.
___________
Prince Royce by Rechazame
- أنـتِ عـذرَاء!
رفعـتُ رأسِـي من على صدره أرمقـه ، كان يرمقـني كذلك بهُـدوء كما أفعـل أنا و كأن ما قالُـه كشـرب المـاء، ابتلـعت ريقي الذي تكـوم في جـوف فمـي بهدوء.
- كـيف ذلـك؟
سألـت سؤالاً رغم علمي إجَـابتَـه بالفعـل، ضيّـق عينـه و اعتدل في جلـسته كما فعلـت انـا، اتكـىء على لوح الأمـامي للسرير و انا أمامـه أغطي بالغطـاء.
-كيـف ذلك؟
أعاد ما قلته فـهمهمـت له، قهقـه بسخرية و نظر ليديه اللتّـان في حجره ثم رفع بصره لي.
- أولاّ ضيقُـكِ، ثانيًـا ولادتـك لإسَـلاَ و ثالـثًا..كنتِ متزوجَـة.
عضضـت باطـن وجـنتِي حيـن علمـت أن الحقيقـة المخجـلة عني التي خبأتـها عن صـديقتِـي المقـربة كـايلي ستـظهـر في يومٍ من الأيَـام.
- أنـا..أنَـ..
اهتـز صوتِـي بارتجـاف احاول السيطَـرة على نفسي لكـنني لم أستطـع، رغم كل شسء لم اتوقـع ان أقـول هذا لأحد، الأمر فقـط..مخجـل.
- صغيـرَتِـي.
رفعـت رأسي لأجـده يـمدُ ذراعيـه لي و عينيـه تنبعـث منهما الحـنان بينما يهز يديـه يحفزني للقدوم و الجلـوس على حجـره.
- تعالي إلـي.
جذبت أكـبر قـدرٍ من الهـواء داخِـلِـي و توجهتُ نحـوه على أربَـع، نهـداي العاريَبـن يهتزان أمامَـه حين زحفِـي له لكـنني قليلا لم أهتم و جلـست على فخـذيه أفرق بين ساقَـاي و رجوليـته تلامـس انوثتي بشكـل سطحـي.
-مّـمَ أنـتِ خَائفـة همم!!؟
صوته الحـانِ يجـبرني على الشعـور و الرغـبـة بالبكـاء أكـثر، الأمـر مخـزٍ.
- لسـتُ خـائفـة..حسـنا قليلا..ربما!
رطـبت شفاهِـي بلساني و رفعـت رأسِـي له بعبـوس على شفتــاي و قلـت بصوت مهتـز.
- هل تعـدني!
همهم لي باستـفهام بينـما يعيد خصلات شعري خلـف اذني، فقلـت مرة اخرى و عيناي مثبتتان على حدقـتيه.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...