الفصل 1

238 11 2
                                    

• في صباح يوم جميل، في مدينة طوكيو عاصمة اليابان تتواجد بطلتنا آيرين(Ayrine) في البنك لقضاء احدى انشغالاتها قبل ذهابها للعمل •

هاه *تنهد* بجدية، لما اشعر بالتعب في بداية اليوم؟ اعتقد انني اصبحت عجوز و انا لازلت في شبابي. هم؟ لفت انتباهي طفل صغير يتحدث الى امه و كان يبدو مصرا على شيء ما. "أمي اريد حلوى ارجوكي، هذا المكان ممل جدا ، تعبت من الانتظار" قال الطفل و على وجهه ملامح حزن.

"فلتكن صبورا، عندما نخرج من هنا سأشتري لك البعض"اجابته امه بابتسامة لطيفة ,"حسنا امي"رسمت ملامح خيبة الامل على وجهه .

فتقدمت نحوه و انحنيت "لدي بعض الحلوى بنكهة الكراميل اتريدها؟" ظهر بريق في عينيه مع ابتسامة مشرقة و قال:"واه! اشكرك ايتها الانسة اللطيفة" ,"اه اسفة على هذا يا انسة" قالت امه مع نبرة شكر في نفس الوقت , "لا تقلقي يسعدني انني شاركتها معه" .

بدا الطفل يسحب امه من سترتها بشكل غريب و ناداها مرتين بنبرة قلق "اووه ما الذي تريده هذه المرة ؟" فاجابها و هو يشير بيده "لا شيء لكن..الا ترين ان تلك الشاحنة الغريبة تتجه نحو المدخل مباشرة؟"
استدرت و رأيت شاحنة بلون اخضر غامق و صورة لوجه مهرج عليها متجهة باقصى سرعتها نحو المدخل مما اضطر الحراس للقفز جانبا لتجنبها و اخترقت المكان

نزل منها حوالي ثمانية اشخاص يرتدون بذلات خضراء مع قناع مهرج يحملون اسلحة نارية و ضغط احدهم على زر حالة الطوارئ بحيث أغلقت كل المداخل و المنافذ بحاجز حديدي قاسٍ، حينها فزع كل من كان هناك بما فيهم المراة و طفلها بجانبي وعم الضجيج و الصراخ. لا شك انهم عصابة المهرجين الخضر. تسك، ألا يمكن ان يمر يومي دون متاعب لمرة واحدة فقط؟ على كل سأبقى هادئة و انتظر قوات الامن ليخرجوننا من هذا المأزق.

*صوت طلقة نارية* " هدوء! بالطبع ان كنتم تريدون البقاء على قيد الحياة" قال احدهم مع ضحكة خبيثة سخيفة

•صمت•

"اجلسوا على ركبكم و ايديكم خلفكم بسرعة"، تم تقييدنا بشريط لاصق رمادي ثم اتجه واحد من افراد العصابة نحو الطفل الذي بجانبي و سحبه" ستكون مفيدا لنا ايها الصغير "، صرخت امه طالبة ان يترك ابنها و لكنه صفعها" اخرسي ايتها اللعينة! " بدأ الطفل بالبكاء خائفا على امه. هذا اثار غضبي قليلا؛ تضرب مراة مقيدة هاه؟

وصلت قوات الامن و طلبوا ان يسلم افراد العصابة انفسهم قبل فوات الاوان لكن قائدهم هددهم "الطفل رهينتنا! ان حاولتم القيام باي خدعة فانتم تعلمون مصيره و مصير البقية *يفجر كاميرات المراقبة بطلقات نارية*.

اظن ان رجال الامن الان لن يقوموا باي خطوة، على الارجح سينتظرون خروج العصابة مع الرهينة بعد اخذ الغنيمة و يقوم القناصون بدورهم في افشال خطتهم. هذا سخيف، سيتغرق الامر وقتا طويلا.

" احجبوا اعينهم و ليتولى احدكم الحراسة هنا، اما البقية فهيا بنا الى الطابق العلوي "

•ذهب بقية الاعضاء الى الخزنة لاقتحامها وسرقة الاموال •

اللعنة، سأتأخر عن اول يوم لي في العمل لاخيار لدي اذن، انه لمن الجيد ان الرهائن محجوبين عن الرؤية سيكون ذلك في صالحي

•تخلصت من الشريط الذي كان يقيدها بسهولة و نزعت الحاجب عن عينيها ووقفت•

احد افراد العصابة:*مندهش* "هيي! ان..".
اخرس لا اريد متاعب اكثر من هذا *ركلته الى ذقنه بقوة كافية لافقاده الوعي*، سآخذ قفازاتك فانا لا اريد ان يتبقى اي اثار مما سأفعله*ابتسام* ساعود اليك لاحقا فلم انهي حسابي معك بعد، اوه! سأستعير سلاحك ايضا.

رفعت رأسي بعد ان انحنيت لالتقط سلاحه ووقعت عيناي على الطفل و لم يكن محجوبا عن الرؤية كالبقية، يا الهي لقد راى كل شيء.

تقدمت نحوه و حظنته لانه كان يبدو خائفا ثم همست في اذنه" لا حاجة للخوف حسنا؟ الانسة ستعتني بالامور هنا" فرد و الدموع تملئ عيناه "لكن اولئك الاشخاص سيقتلونك" ضحكت لاشعره بالاطمئنان و قلت له "لا ذلك مستحيل انهم مجرد فئران خضراء، اسمع يا صغيري؛ لا اريد ان يعرف احد انني من فعل هذا، عليك ان تعدني انك لن تفشي سري الصغير حسنا؟" ابتسم الطفل حينها و اومأ بشكل لطيف. "فتى شجاع *تربيت* سأعطيك مهمة صغيرة لتقوم بها *همس*"

قال الطفل بثقة "حسنا اعتمدي علي!"." انا ذاهبة الان للاعلى "خطوت لاذهب لكنه اوقفني ممسكا بيدي على وجهه علامات استفهام و بريق في عيناه ثم قال:" لحظة.. من تكونين يا انسة؟ بطلة خارقة؟ " ابتسمت لبراءته و همست في اذنه كلمتان فقط و ذهبت.
الطفل: " *بريق* واه مذهل!"

•اتجهت آيرين في طريقها لمكان الخزنة بكل استرخاء و اخرجت حبة حلوى و تناولتها •

"طعم الكراميل لذيذ جدا *ابتسام* لننهي هذا بسرعة"

................

♡ اترك تعليقاً ♡

• روح الانتقام •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن