~في صباح الغد~
«المستشفى(غرفة العمليات)»
انها اول عملية هذا الصباح، كنت برفقة البروفيسور تايلور، كايا و بعض الممرضين. "سأوقف النزيف" قالت احد الممرضات بينما تتصرف.
"أين طبيب التخدير؟" نظرت الى عيون البروفيسور الزمرديتين التي انجذب اليها دائما عندما يتكلم ، كانت الشيء الوحيد الذي يظهر من وجهه بما انه يرتدي بدلة الجراحة، لكن سؤاله كان في محله.
"أين رينزو؟" سئلت كايا فأجابتني قائلة: "عادة ما يعمل أطباء التخدير بتبادل الادوار حسب ايام محددة و اليوم ليس دوره."
"المهم من هذا أين هو المعني؟"
"لم اره في المستشفى صباح اليوم" اجابتني حائرة"اللعنة ألا يوجد غيره؟"
"أغلبهم منشغلين و غير متوفرين حاليا""ليس لدينا وقت كاف؛ هل يقطن بعيدا عن هنا؟" سئلت مجددا فقالت: " اه اظن ان منزله قريب من هنا، ان اتصلنا به سيصل خلال دقائق معدودة *تتصل* "
على الهاتف:
-الشخص المعني: " *تثاؤب* ماذا هناك؟ من اللعين الذي يتصل اثناء نومي؟! "
-كايا: " هاه؟! أ تريد ان تتسبب في موت احدهم و انت نائم و متغيب عن العمل؟! "
-هو: "اخرسِ هذا ليس من شأني! "
كان كلامه مسموعا لانه كان يصرخ، "لقد صرخ علي و رفض المجيء" رُسمت ملامح التوتر على وجه كايا و امتلئت عيناها بالدموع كطفل صغير
"كايا، هلاّ اعطيتني ذلك الهاتف؟ *ابتسامة* " مددت يدي لاخذه.
"ح. حسنا ' هذه الابتسامة مريبة جدا ' " قالت كايا. اخذت نفسا عميقا لكي اهدأ و امسكت الهاتف
-" احم، نعتذر عن ازعاجك ايها الوغد المغفل، ما سأقوله يمكنك ان تعتبره تحذير او تهديد؛ ان حدث مكروه للمصاب بسببك فسأحفر قبرك بيدي! "
-هو:" كيف تجرؤين..-؟! "
- " لا تغضب، وسادتك بانتظارك هيا عد للنوم، كوابيس سعيدة *تنهي المكالمة* "
•نظر اليها الجميع في صمت ثم ضحكوا و مدحوها على جرأتها بينما تايلور اكتفى بالنظر اليها مع حاجب مرفوع و كااااد يرسم ابتسامة على وجهه •
" لقد كان دائما متعجرفا يفعل ما يشاء لانه ابن رئيس المستشفى، احسنتِ عملا أيرين " قالت احد الممرضات.
" انا فعلت ما يجب علي فعله فقط. اه، علي ان اغير قفازاتي بما انني لمست الهاتف"
اسرعت و غيرتها و عدت . كنت افكر في حل للمشكلة لكنني وجدت ان البروفيسور قد قام بعمل طبيب التخدير و انتهى و بدأ الجراحة، بجدية.. اكره ان اعترف بذلك لكن..
"بروفيسور تايلور.. انك مذهل"
سحقاااا ! خرجت الكلمات من فمي دون قصد ، رفعت رأسي لانظر اليه ورأيت تعبيرا جديدا على وجهه لاول مرة، بدا مندهشا او ربما حائرا لم اعرف تحديدا. انه ينظر الي في صمت، اللعنة كف عن التحديق!
أنت تقرأ
• روح الانتقام •
Actionهي: "اريدك ميّتاً، موتك على يدي لا مفر منه" هو: "لا يهم ان كنتي تريدينني حيا او ميّتًا، في كلتا الحالتين انتِ تريدينني، يا أميرة" ~~~~♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡~~~~ فتاة شابة قُتل والديها عندما كانت صغيرة على يد قاتل سفاح ، من أقوى أعضاء أكبر منظمة إجرامية...