الفصل 17

40 5 3
                                    

" انها غرفة القيادة ! انه المكان الوحيد الذي لم ابحث فيه علينا ان نتفقده بسرعة ! "

" لكن.. علينا ان نواجه نفس الفخاخ التي مررت بها، سينتهي امرنا قبل الوصول الى سطح السفينة. او.. ربما لا.." أضفت.

" او ربما لا؟؟ " تسائل احدهم.

" لدي فكرة، ساعدوني في احداث ثقب في السقف لصنع مخرج اخر و بهذا سنصعد الى الاعلى دون الحاجة الى عبور طريق محفوف بالمخاطر و هذا لن يكلفنا الا بضع ثواني "

اقتنع الجميع بالفكرة و سارعنا بتنفيذها باستخدام اسلحتنا و قوتنا البدنية ايضا. بعدها ساعدوني في التسلق و حينها مددت يد العون ليصعد البقية.

" احسنتم جميعا. بقيت ثلاث دقائق فقط، فليأتي اثنين منكما معي الى غرفة القيادة اما البقية فقوموا بتجهيز قارب نجاة و انتظرونا في الاسفل! "

" عُلم. "

ركضنا بأقصى سرعة و انا اتمنى ان يكون الرهائن في ذلك المكان.
رجاءً رجاءً رجاءً!.

... وصلنا و لم نجد اي اثر لهم.

• توتر العملاء و شارون اكتفت بابتسامة تظهر انها مستمتعة بالاجواء •

سحقا! ما الذي علي فعله الان؟! هل استسلم و اعود لأحطم جمجمة تلك اللعينة؟ لالالا لا يمكنني.
جلست على الارضية احاول ان اهدأ ثم قاطع تفكيري صوتها من مكبر صوت على السفينة:

"اوه، ماذا حصل لذلك الوجه المليء بالثقة؟ " قالت بسخرية.

نظرت الى الكاميرا و قلت " سأجعلك تندمين يا فتاة السيرك! " ضربت الارضية بلكمة من شدة غضبي، فقط لو كانت امامي الان..!

" تفكرين في كيفية الانتقام مني و انتِ في وضع حرج، بالطبع؛ تفكير ذئب. لو كنت مكانك لفكّرت في كيفية نجاتي بدلا من ذلك " قالت.

جفلت فجأة و نظرت الى يدي. ما كان هذا..؟

" مهلاً! أ سمعتم هذا؟! للتو.. لقد.. "

استغرب الرجلان اللذان هما معي من كلامي، انا فقط لم اجد جملة مناسبة لانني ارتبكت.

" الصوت الناتج عن ضربي للارضية.. في هذا المكان *أشرت بيدي* انها هشّة مقارنة بمكان اخر " طرقت عدة مرات في اماكن مختلفة لارى الفرق.

" ما اقصده انها اقل سمكا و لاتحتوي على طبقات كثيرة مثلما التي كسرناها لنصعد الى هنا "

" هل تعني انه... " قال احد الرجال غير مقتنعا بسؤاله.

" أجل. هناك مخبأ سري تحت هذه الارضية، الرهائن بالاسفل! لكن.." تفحصت بيدي

" لا يوجد اي فتحة او قفل مخفي لفتحه ولا اشعر بأي هواء على باطن يدي، هذا يعني انه لا يوجد فتحات تهوية حتى. لو نفذ الاكسجين لكانوا قد ماتوا ! تلك المرأة مجنونة! اخشى انني قد اكون متأخرة. "

• روح الانتقام •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن