فصل 23

27 4 3
                                    

استيقظت في الصباح الباكر بعد ليلة مليئة بالكوابيس و اضطراب  في النوم , لكن وجود ليكسي بجانبي قلل من ذلك لانني اشعر بالامان حين تكون نائمة بجانبي  كما انها تلعق وجهي حين اعلق في كابوس مزعج و استيقظ بفضلها  .

جهزت نفسي و خرجت من المنزل. كان الجو مشمسا. امل ان يمر يومي مسالما دون مشاكل و خاصة ان لدي اجتماع مساء اليوم في المقر, عملي يكون من الثامنة صباحا  الى  السادسة مساءً و قيل انه مع مرور الوقت و اتقاني لعملي اكثر ستزيد ساعات عملي طالما اعمل في وحدة الجراحة العامة و الطوارئ 

 تنهدت و انا امشي  ثم تذكرت ان هناك لقاء محبي السيارات في المساء و سنشارك انا و جاستن فيه ,كان ذلك كافيا لرفع معنوياتي لبقية اليوم. لفت انتباهي ضجيج قادم من موقع بناء كنت مارة بجانبه , كان هناك مجموعة من الاشخاص يكلمون العمال و يهددونهم فانتباني الفضول و توقفت للمشاهدة خلسة

 لفت انتباهي ضجيج قادم من موقع بناء كنت مارة بجانبه , كان هناك مجموعة من الاشخاص يكلمون العمال و يهددونهم فانتباني الفضول و توقفت للمشاهدة خلسة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" سبق و حذرناكم , موقع البناء هذا ينتمي لنا سنضطر الى هدم ما بنيتموه"  قال احدهم ممسكا بياقة احد العمال

" انصرفوا, لا وقت لدينا لالعاب العصابات خاصتكم "

القي الانتباه كله على الشخص الذي تكلم للتو , كان متكئا على كرسي و ممددا ساقيه على طاولة و بين يديه مخطط البناء , يرتدي  نظارات شمسية سوداء و على رأسه خوذة , على الارجح مهندس 

" اخرس و الا حطمت وجهك اولا ! فلنهدم المبنى ! "

امسك ذلك الشخص بطرف نظارته و نزعها , وضعها على الطاولة ثم نهض من مكانه خالعا خوذته بيد وممرا يده الاخرى بين خصلات شعره لاعلى, كنت بعيدة قليلا لذا لم تبدو ملامحه واضحة لكنه بدا وسيما جدا

مشى بضع خطوات متقدما نحو زعيم تلك العصابة مبتسما

"حسنا اسف, الحماية اولا " قال و هو يضع تلك الخوذة على رأسه

" ابتعد " دفعه ليبتعد عن طريقه ثم انتشروا في طوابق المبنى

هل اتدخل...؟ لااا لا حاجة لذلك هذا لا يعنيني انها امور لا تخصني ..مشيت قليلا ثم اعادتني قدماي الى نفس المكان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• روح الانتقام •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن