واحد، اثنان، ثلاثة..... عشرة.
"هيي انتم؛ أ و ليس مواجهة عشرة رجال ضد امرأة واحدة غير عادل؟؟ * تنهد * حسنا لا ألومكم، فليس من الجيد الاستخفاف بي."
دعنا ننهي هذا بسرعة، الوقت ينفذ.
" سأستغرق عشرين ثانية لانهي أمركم، اي ثانيتين لكل واحد منكم * ابتسامة * "
" لا تكونِ مغرورة، هدفنا ان نجعلك تضيعين الوقت اكثر " قال احدهم.
" أ تعني بكلامك لو نفذ الوقت سألقي حذفي مع مجموعة من الحثالة امثالكم؟ " قلت باشمئزاز.
" حثالة؟ أ هكذا تدعين احدا مستعدا للتضحية بحياته من اجل تنفيذ طلب سيدته؟ "
"هاه؟ هل انتم اغبياء ام ماذا؟ من الواضح ان فتاة السيرك تلك تستغلكم، هل تعتقدون انها تكترث لأمركم؟ هي تستغل وفائكم تجاهها لتحقيق رغباتها "
بدت ملامحهم مشوشة ثم قال احد اخر ساخرا : " و ما الذي تعرفينه عن الوفاء أنتِ؟ "
" ان رجالي يثقون بي وانا اثق بهم ايضا، عندما يتعلق الامر بالتضحية من اجل واحد منا فكلنا مستعدون، كوني في منصب اعلى منهم لا يعني ان استخدمهم كعبيد لتنفيذ رغباتي، جنودي هم قوتي و عائلتي قبل كل شيء، ارواحهم شيء ثمين بالنسبة لي. "
" أراهن ان تلك المهرجة لا تعرف اسمائكم حتى، هل تدركون الوضع الذي أنتم فيه؟ حتى ان اضطررنا للقتال فكلانا يعلم النتيجة. ستموتون في كلتا الحالتين" أضفت و أنا اشعر بهالتي تزيد من توهج عيناي الورديتين.
" لكن.. " أعدت سيفي الى غمده و أنزلت مسدسي بينما هم ينظرون في حيرة موجهين أسلحتهم نحوي " ان أردتم النجاة فهناك حل. انضموا الي. "
حينها اندهشوا ثم قال احدهم: " اخرسي، لا تحاولي العبث! ما الذي يضمن لنا انك لا تحاولين استغلالنا؟! "
" هيي ! هل ابدو كفتاة السيرك اللعينة؟! انا. جادة. فيما. قلته. "
ساد الصمت وهم ينظرون الى بعضهم متوترين ثم ابتعدوا عن مدخل المكان الذي به الرهائن و انزلوا اسلحتهم فنظرت اليهم مندهشة ثم ابتسمت و قلت: " من الان فصاعدًا انتم تنتمون الى منظمة ذئاب الليل، عندما نعود الى المقر سنرحب بكم "
-------------------
• انصدمت شارون و لم تصدق ما رأته عيناها، في حين كل العملاء على الميناء بدأوا بالهتاف بصوت عالٍ: " فلتحيا قائدتنا! فلتحيا قائدتنا! "
من جانب اخر انفجر جاستن ضاحكاً و هو يشاهد ما يحدث من مكتبه " تلك المرأة تجيد قلب الامور الى صالحها "
عم الضجيج في المقر وولج الكثير من الاعضاء الى مكتبه لمشاهدة الاحداث بعد سماع اخر المستجدات •
--------------------
" اللعنة! حثالة بلا فائدة!! " اشتعلت شارون غضبا و شعرت بالاهانة فسارعت بالتواصل مع الشخص الذي يحمل معه جهاز التحكم من خلال سماعاتها اللاسلكية. " فلتفجر تلك السفينة اللعينة حالا! "
لكن لسوء حظها ذلك الشخص كان ضمن مجموعة المسلحين على السفينة الذين أُمِروا بقتل آيرين و انتهى الامر بانضمامهم لمنظمتها.
« داخل السفينة »
تفاجأت حين تلقى احدهم أمراً بتفجير السفينة قبل انتهاء العد التنازلي فسئلت: " لحظة.. هل تملك—"
فقاطعني قائلا: " أجل، جهاز التحكم معي "
صرخت شارون مرة اخرى و هي تأمره بتفجير السفينة فاتجه نحو الكاميرا و قال:" لا، ليس لديك اي سلطة علي لأمري "
" *تصفير* كان ذلك رائعا * تصفيق* " قمت بمدحه.
" هكذا اذن.. " كانت ردة فعل شارون هادئة و لم يظهر انها غاضبة من صوتها، اتسائل ما نوع الافكار التي تراودها، علي اي حال هذا لا يهم.
فتحت باب المدخل و تفاجئت لأنني لم اجد احدا فاستدرت فجأة متسائلة: " اين الرهائن؟! هل كانت مزحة منذ البداية؟! "
" لا لم تكن مزحة، نحن نعلم ان هناك رهائن محتجزين في هذه السفينة لكن لم يتم اخبار اي احد عن مكانهم، ظننا انهم هنا بما انه طُلِب منا منعك من الوصول الى هذا المكان " قال احد منهم.
سحقاً! الوقت ينفذ! انا متأكدة انني بحثت في كل مكان من هذه الس—
"مهلا.. أ. أنا اعتقد انني عرفت مكانهم! المكان الوحيد الذي خطر على بالي هو...."
................
♡ اترك تعليقاً ♡
أنت تقرأ
• روح الانتقام •
Actionهي: "اريدك ميّتاً، موتك على يدي لا مفر منه" هو: "لا يهم ان كنتي تريدينني حيا او ميّتًا، في كلتا الحالتين انتِ تريدينني، يا أميرة" ~~~~♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡~~~~ فتاة شابة قُتل والديها عندما كانت صغيرة على يد قاتل سفاح ، من أقوى أعضاء أكبر منظمة إجرامية...