حضور الهالة السوداء..
ان كان هناك شيء اتمناه الان هو عدم حدوث مجزرة. يا الهي.. تفحصت عيناي ارجاء المكان بسرعة لاعرف موقع صاحبها.
اين.. اين هو؟ توقفت عن التفكير حين رأيت احدا يرتدي عباءة سوداء تحيط به تلك الهالة الشرسة قادما الينا من بعيد.
- " انسحبوا فورا ! ليس لدينا اي فرصة امام امثاله! " القى جاستن اوامره من المقر
و كأننا نستطيع الحراك في حضوره، لم يسبق لنا ان وقعنا في موقف مماثل. علي ان اجد حلاًّ.. ما.. هاه..؟
سيصعب على اي احد تصديقي ان قلت ان ذلك الشخص يقف امامي و قريبا جدا بعد ان كان بعيدا عني بمسافة تزيد عن عشر امتار. شيء لا يتقبله العقل و لا المنطق و العلم.
رفعت رأسي و نظرت اليه و كانت لحظة ادراك... لم يمهلني حتى بضع ثواني لاستيعاب الامر، ركلني بقوة فاندفعت للخلف مرتطمة باحد الحاويات، شعرت و كأن احشائي تمزقت
"ايتها القائدة!!" صرخ كاميل و حاول التقاط سلاحه ووجه نحو الريوكاي و اطلق.
لم يكلف نفسه ليتفاداه او شيء كهذا، هو فقط التفت و نظر اليه، كان ذلك كافيا لتتوقف الرصاصة التي بالكاد ترى بالعين المجردة بسبب سرعتها و تسقط على الارض كما لو انه لم يحدث شيء، لست بحاجة لوصف وجوه جنودي المصفرة، انا بالكاد احافظ على وعيي بعد تلك الضربة و ها هو ذا آت الي..
تسارعت نبضات قلبي و اصبحت غير قادرة على التنفس بشكل طبيعي، جسدي يرتعش كجرو مبتل، نفسي تأبى تصديق الامر.. حاولت التراجع للخلف لكن لا فائدة، الحاوية تمنعني. انه يقترب اكثر..
-(هدية من المؤلفة♡) -
"لا..! لا...!! " فقدت السيطرة على تصرفاتي كلياً، انا خائفة جدا..! ليس لان الشخص الذي يقف امامي ريوكاي..! و انما..!
ملامح غير واضحة، لكن تلك الاعين الزمردية الشرسة التي لا تبدو كعين بشرية من شدة حدتها و هذه الهالة، الفرق الوحيد بين الان و ذلك اليوم هو حجمه، اصبح ضخما و مرعبا اكثر.
" لا..! *لهث*" انحنى قليلا و رفعني لاعلى بامساكه لعنقي
اختلطت ذكرياتي مع الواقع، كما لو ان الاحداث تعاد مرة اخرى، ممسكا اياي من عنقي متعطشا للدماء. تماما مثل تلك اللحظة..! انا خائفة انا خائفة! لا استطيع المقاومة، الخوف شلّ جسدي.
أنت تقرأ
• روح الانتقام •
Actionهي: "اريدك ميّتاً، موتك على يدي لا مفر منه" هو: "لا يهم ان كنتي تريدينني حيا او ميّتًا، في كلتا الحالتين انتِ تريدينني، يا أميرة" ~~~~♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡~~~~ فتاة شابة قُتل والديها عندما كانت صغيرة على يد قاتل سفاح ، من أقوى أعضاء أكبر منظمة إجرامية...