الفصل 2

90 7 2
                                    

•كانت آيرين في طريقها الى الخزنة في الطابق العلوي حيث بدأ يتغير لون عينيها والهالة تظهر استعدادا للقتال لكنها اختفت •

دعنا نقوم بإحماء بسيط لست بحاجة الى ان اكون جادة
"واو! يا لهذا الكم الهائل من الاموال، أ تريدون مساعدة في نقله؟" استطيع ان اخمن شكل وجوههم و ملامح الدهشة و الهلع تحت تلك الاقنعة.

صرخ احدهم قائلا: "م. من هذه؟!" فأجبته بكل بساطة: "مجرد صعلوكة ستلقون حذفكم بسببها*ابتسامة*".
" لا يهم تخلصوا من-..!" *اطلاق النار*

•لم ينهي كلمته لان الرصاصة كانت قد اخترقت جسده، بدأ بقية افراد العصابة في اطلاق النار بشكل عشوائي لاصابة أيرين لكنها كانت تعلم بخطوتهم هذه قبل حدوثها، فانبطحت ممسكة بجثة الشخص الذي اطلقت عليه و استخدمتها كذرع لها لصد الهجمات ثم تخلصت منها برميها عليهم لتشتيت انتباههم وقفزت عاليا و ركلت اثنين مع طلقة نارية لكل واحد منهما

"تبا لك!" هاجمها احدهم فاكتفت بركل سلاحه و كسر عنقه و آخر طرحته ارضا بعد اطلاق النار على يده و سقوط مسدسه، و حينها قد تبقى واحد فقط•

"م. من انتِ؟! *توتر*" قال وهو يتراجع للخلف
"*تنهد* لما احتاج ان اعيد كلامي ثانيةً هاه؟ اخبرتكم في البداية انني صعلوكة ستلقون حذفكم بسببها، هيا اخبرني؛ كيف تريد ان تكون نهايتك؟ لمعلوماتك انا احب الاستمتاع بآخر لقمة من الوجبة"

"الرحمة ارجوكِ! *خوف*"
"جبان، انت ممل *اطلاق*"  قلت وانا اعدل فثيابي و مظهري.

•عادت أيرين الى الطابق السفلي حيث يتواجد الرهائن و فرح الطفل برؤيتها •

" اغلق عينيك للحظة" *تطلق النار على فرد العصابة السابق* "هذا جزائه لضربه لامك"

كان الجميع مضطربا عند سماعهم لصوت اطلاق النار، حسنا يمكنني القول معظمهم فهناك من بقي هادئا كذلك العجوز و الشاب بجانبه على اي حال "حان دورك يا صغيري"

•عادت أيرين لتجلس حيث كانت و اعادت قيودها و حجبت عينيها بينما قام الطفل ببدئ فك قيود امه و بقية الاشخاص و اقتحمت قوات الامن المكان مع استغرابهم مما حصل لذلك قاموا باستجواب الفتى لانه كان شاهدا على ما حدث•

"فالحقيقة.. عند محاولة سرقة الاموال تشاجر افراد تلك العصابة فيما بينهم بسبب جشعهم و انتهى الامر بقتالهم"،" هكذا اذن سنستمر في التحقيق، احسنت ايها البطل*تربيت*

•بعدها تحدث الفتى مع أيرين و شكرته على مساعدته وودعته•

اللعنةة سأتأخر! علي ان.. لفت انتباهي العجوز الذي كان بيننا و هو يتعثر فأمسكته من ذراعه لامنعه من السقوط لكنني لم اكن الوحيدة التي امسكت به، ذلك الشاب الذي كان بجانبه عندما تم تقييدنا امسكه من ذراعه الاخرى، التقت اعيننا للحظة كان يرتدي نظارات دائرية مضحكة.

"اوه، انا ممتن لكما، ايها الشاب؛ ايتها الانسة الشابة" فاجبته بعفوية: " لا شكر على واجب، اعتنِ بنفسك" استدرت لاذهب ثم قال شيئا جعلني اتوقف " نساء اليوم قويات اكثر مما اعتقدت*ابتسام*"

نظرت اليه في حيرة من امري بينما كان ينظر ذلك الشاب الي ايضا رأيت لمعانا حادا في عينيه خلف تلك النظارات لكنه كان يحتفظ بتلك الابتسامة الخفيفة على وجهه، لماذا؟ يراودني شعور انهما يعلمان بكل ما حدث مع التفاصيل ايضا. تسك لم يكن لدي وقت كافٍ للتفكير لذا اكتفيت بقول "فلتحظيا بيوم جيد  "

«أمام المستشفى»

"لهث" فيو، اخيرا وصلت.
فجأة اتت سيارة اسعاف و توقفت امام مدخل المستشفى ثم خرج منها مصاب في حالة حرجة ليتم نقله للداخل، انشغلت برؤية ما يحدث و لم الاحظ خطواتي فتعثرت و سقطت بشكل محرج جدا امام من كانوا ينقلون المريض

•بقي الكل ينظرون اليها مستغربين و يكتمون ضحكتهم باستثناء احدهم فكان ينظر اليها كأنها تافهة•

اللعنةة، هذا سيء لقد تركت انطباعا سخيفا لدى الاشخاص الذين ساعمل معهم من اليوم فصاعداً. وقفت و عدلت ثيابي و تصرف كأن لا شيء قد حدث و ذهبت

احدهم: "*ينفجر ضاحكا*ربما اخطأت بين مستشفى عادي و مستشفى مجانين" فاجابه الاخر:
"صحيح*يضحك*"

فقال ذلك الذي كان ينظر اليها كأنها تافهة: "اخرسوا و تابعو السير *بنبرة صوت حادة *

" ح. حاضر "اجاب كلاهما.
..........

♡ اترك تعليقاً ♡

• روح الانتقام •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن