FEVER 02

50.7K 2.2K 2.4K
                                    

الفصل الثاني : حمى آبريل.

أصاب فخدي العجز فوق ذلك السرير الذي
شهد دهشتي ، بعد أكثر من إحدى عشره سنة
سوف ألتقي به وجها لوجه.

نفس الرجل الذي عاشرته في كل تخيل
تنسجه ألحفة سريري ليلا ، و أشتهيه في
كل مره يتحدث الكل بإسمه أمامي.

▪︎أمي حقا ما تقولينه ! وون جين هنا
في غانغوون !.

غردت عصفوره الحب سعاده لإبن اللواء الذي
يبادلها نفس الحب كان وون جين الإبن الوحيد
لسيد اللواء شبل الربيع من عمره كما

هو حال للتي تكاد القلوب تتطاير من عينيها.

على هذه الحال سأرتدي فستانا أستقبل به
سونهي ، لا أريدها أن تقلل من شأننا بمجرد
أننا نعمل في الحقول.

نبست هايمي كلامها محدقه لروليز التي
تكاد لا تتوقف عن صنع خطوط عريضه
على وجهها.

هدأت نفسي مصطنعه اللامبالاة مراقبه
إنصراف الكل فرحتهم أنستهم وجودي.

▪︎شهيق ثم زفير آبريل , الأمر أشبه
بحدوث زلزال مفاجئ بداخلي.

لم اكبح نفسي عن هز قدمي بحماس يملأه
التوتر الذي يفتك بأمعائي مهدأه لروعي مره
ثم اصرخ وسط اللحاف مره.

إبتل الطين ليصبح وحلا بعد أن دلفت أمي
فجأه بإندفاع.

▪︎آبريل ، أسرعي اللواء هنا.

زاد تخدر ساقاي بعد أن دفعتني نحو الحمام
و السعاده تزين وجهها بشده.

▪︎أمي ما الذي تفعلينه بحق السماء !!.

كبحت قدمي ثم إلتفت نحوها بإستفسار.

▪︎لما علي الإسراع !.

ضمت شفتيها في خط منزعج ثم نبست
ضاربه كتفي.

▪︎اللواء سيزور الكنيسه ما يعني أنه سيكون
هناك هبة توزع على الأطفال ، هذه المره
ستكون مميزه بما أنه شخصيا من سيقدمها.

لم ادعها تكمل كلامها إلا و يداي تمسكان
بكفيها برجاء يملئه التوسل.

▪︎لا...امي مستحيل انا لن أذهب أرجوك
ليس هناك شخص بالغ غيري من بينهم يستحيل أن أذهب لم أعد بحاجه لها.

إختفت إبتسامتها ليحل مكانها التساؤل.

▪︎لم تحزري ، طوال هذه السنوات تكفل
بمصاريفك ما الذي حدث الآن! هل أصبحت
إمرأه مستقله بحساب بنكي فجأه.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن