FEVER 09

45.2K 2.1K 2.4K
                                    

الفصل التاسع : في السراء و الضراء.

إستراق الأحاديث التي تدور حول السيد اللواء
جانبية أو عميقة ، تروي نبل شخصيته حزم
أوامره و مواعيد عودته التي فقدت الأمل منها
بتاتا.

كانت عنوان ليالي أتقمص دور الخليله فيها
فأستفيق محرجه ، مما أخلفه على ألحفتي
البيضاء صباحا ، أسميت نفسي مهووسه و
من يلومني.

لسبب ما جعلته الرجل الوحيد الذي يغزو
فكر مخيلتي فيجعلها رطبه تميل إلى التمتمات
التي أخنقها بكتمان وسط صوف ذلك الأرنب
المحشو الذي وصلني.

لوجود روليز كشريك لغرفتي حدين ، إيجابهما جعلني أحتفظ بعذريتي لحد الآن, أصبح صعبه
عندما أفقد السيطره.

جاذبيته إستحوذت على جسدي مقيده قلبي حتى و هو بذلك البعد عني لم أبرح يوما عن تخيل شكله و كيف صلبت ملامحه فأصبحت وقوره يافعه بمرور السنوات ، نضج تعامله
رصانة قراراته , حنكه إختياراته و للأسف
لم أكن من ضمنها يوما.

▪︎ربما هم الإختيارات و أنا القرار الأبدي.

حبر على ورق كتب بأنامل فتاة جبانه
فعندما أدركت أنه لامس رحيق شفتي حقا

و ليس حلما جاب التردد قلبي ، شعور يملئه الخوف من الخطوه القادمه ، نقص ثقة من فضح جسدي أكثر.

خيوط المطر التي تبدو كسناره تضرب سقف المستودع الحديدي كالرصاص أغنت كلينا عن الإستماع لها و التعمق في تثبيت البعض من أنفاسنا التائهة.

تمسكت بكفه من ثم شددت قبضتي على
أصابعه البارده المرتخيه مستسلمه لما يمليه
عقلي الواهن.

▪︎تزوجني سيدي اللواء.

حاولت دفن حلقي عن ما تفوه به بإندفاع
مدركه أنني قد تأخرت ما إن رفع كتفيه
بتنهد صامت.

▪︎هذا ليس صائبا.

سحبت أصابعي ليتمسك بهم ما إن إستدار
نحوي بحاجبين مقوسين مردفا بنبره لينه
تكسوها تجاعيد عينيه المركزه على عيني.

▪︎إسمعيني جيدا ، سنذهب من هنا حالما
يتوقف المطر مفهوم !، بعدها ستتزوجين وونجين و لكن بشروطي سنحل كل شيئ
ثقي بي.

إستمررت في التحديق إليه بشراسه قاطبه
حاجبي بإكراه ، سيقودني للجنون دون أدنى
شك.

▪︎لما ليس صائبا !! ، أقصد ، أنت لست
متزوجا و بما أن ما وقع سببه إبنك وونجين فلا بأس إن تحملت غلطته بإعتبارك والده.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن