FEVER 17

40.3K 1.7K 2.5K
                                    

الفصل السابع عشر : عقاب قبو.

خارت قواي أشد على برطمان التفاح بقسوه
غير قادره على حمل نفسي لشدة ذلك التخدر الذي جعلني عاجزه.

▪︎جونغكوك لا ، أرجوك لا ، توقف.

خطوت نحو جانب الشرفه أكثر لتصبح فوق
حدقتي التي تلمع ببريق يضم الدموع المتجمعه
بحراره تلك فكره تجعلني أجن ، هو لن يلمسها
متأكده.

▪︎قلت إبتعدي عني ، مللت من تذلك
المستمر تشوي.

سارعت مختبأه خلف عمود ركيزه الشرفه ما
إن تلبد صوته خارجا بخشونه متمسكا
بالسوار.

▪︎جونغكوك ! لما تغيرت تبدو شخصا آخر
ألم يعد جسدي يعحبك ! أفعل به ما شئت
فقط لا تتجاهلني.

واصل قلبي في الإرتجاف ، مستمعه لكلام
السيده تشوي و هي تتوسله و كأنها تحتضن
ساقه بسبب زجاج الشرفه الشفاف الذي
رمقته.

▪︎اتركيني ، كم مره أخبرتك أن تغيري هذه
الطباع ، مازوخية ساقطه مللت منك فقط
أترك لعنتي تشوي ، لست في مزاجي.

شهقت مغلقه فمي و بأعصاب رقبة برزت
تصنمت بدهشة لما ألقاه بصخب ، نبرته كانت
ساخره تترنح بسكر فتجعله منفجر الأعصاب
يبخ سم سيجارته بدفعات.

▪︎وجدت إمرأه أخرى ! سأتغير أعدك لطالما
أحببت هذا الجانب مني لفرض سيطرتك
العنيفه ، ما الذي حصل الآن !.

تمسكت بالعمود رافعه رأسي خفيه لألحظ
بعين واحده تمسكه بذقنها بوضعية تقبيل
مهسهسا بجحيم و هي جاثيه أسفله.

▪︎لأنني مللت من إذلالك ، لما لست مثلها !
قدري نفسك تشوي ، جربي ، لأنني سأضطر
لدعسك و المرور إن واصلت الإلتصاق
بي.

دفع ذقنها ما إن حاولت تقبيله ، متخطيا
بقدمه فخدها الجالس ، لأجمع شتات نفسي
بسرعه وسط ذهول عيني و غياب الوعي
عن عقلي.

دلفت المنزل بخطوات تتسع بضياع مغلقه
الباب من خلف ظهري لأستند عليه أركب بضع
كلمات سمعتها و كأنني غير قادره على التصديق
بعد ، أنينها أصبح حلقا مؤلما بأذني.

▪︎السيده تشوي من ذلك النوع ، ماخوزية !.

حتى لفظها لا أفقه منه شيئا شعور يرعب
قلبي فيجعلني مقيده ، يستحيل.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن