FEVER 34

17.7K 1.3K 1.4K
                                    

الفصل الرابع و الثلاثين : حمى آبريلْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الرابع و الثلاثين : حمى آبريلْ.

(القديسة العذراء).

حاربتُ أغصانَّ الأشجارْ المتدلِّيهْ على الطريقْ
و كلام السيد كيْم يتردد بأذني كالطنينْ مزعجْ
يثيرُ الفوران بدميِّ.

▪︎سيدي اللواء لن يفعلهَا ، نحنٌ على علاقهْ.

خطوت و دموعي جاهزة متجاهله نباح بعض
الكلاب التي أهابهاَ بالحقولِ المجاورهْ ، أعمُت الغيره عيني ، الخوف دَواء الخوفْ.

رفعت هاتفي عالياًّ بغية إلتقاط الشبكهْ كلما
إقتربت و لكن دون جدى دقت الواحده ليلاً
محاوله الإتصال بهْ.

▪︎َماذاَ لو لم يكن هناَك من الأصلْ !.

شدَّدت قبضتّْي بشجاعه زائفهْ متذكرهْ آخره
مره تقابلنا هناك بمنزل البحيرهْ ، تلك الشجيرهْ
نمت لتصبحَ متوسطه الطولْ ، مؤطرهْ ذكرى
أول موعدٍ لناَ.

خطوت بتعثرْ ، داعسْه العشبْ عبر الترابْ
لأنبسطْ باكيهْ لذلك الشعوِر المُرهفْ ، بدموعٍ
ٌحلوهْ سعيدهْ.

▪︎كنت أعلمْ.

جلستهُ قربَّ البحيرهْ على كرسيِّ خشبيّْ
بسلامْ مفرقاً فخديه يتوسطهمَا كتابٌ بين يدّْيه مع نظاراتٍ طبيةّْ مُسقطهْ على أنفه، جعلتني متيمهْ.

لم أسمْح لهٌ بإلتقاطِ صوتيِّ إلا و ساعديّْ
يطوقانِ عنقهْ من الخلفْ بحرارهْ.

▪︎آبريل ...!؟.

نفيت مُدمعه خانقهْ وجهيِّ وسط عنقهْ.

▪︎أنا لن أسَامحَ السيد كيمْ مهمَا حَصلْ.

أغلق كتابهْ بقلقْ منتزعاً نظراتهِ ممسكًا بيدي.

▪︎أخبرني بأنك ذهبت رفقة إمرأه أجنبيَّة
َعيب عليهْ ، جعلني منهارهْ أحترقُ بالغيرهْ
لو إلتفت لطريق قدومي ، لرأيت النيِّرانْ
مُشتعلهْ.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن