FEVER

FEVER 26

الفصل السادس و العشرين : جرعه مخدره.

( كولومبيا ).

▪︎أفضل لو تنادي عليها سيد جيونْ ،الوَقتْ

متأخر.

ضربت كفي بقوهْ على فمي ما إن إنقض السيد جيون ممسًكا ياقة جيف بقبضتيه ، ساحباً إياه ليضرب جسده على حائط الرِواق بعنفْ.

▪︎ِما الذي كنت تحاول فعله لهاَ ! تكلم.

ثبت بعجز من خلفهم مواصله غلق فمي لكفوف جيون و هي ترفع جيف محاولًا خنقه.

▪︎سيد جيو .. ما الذي تفعل..ه ؟ ،أتركني.

▪︎يا إلهي ، أتركه.

هرعت ممسكه خصره محاوطه حجمه واضعه
خدي على ظهره بأعين معتصره ، عندما أدركت أنه خارج سيطرته ، جنَّ تمامًا.

▪︎أتركه هو يختنق سيدي اللواء أرجووك.

▪︎تضن نفسك قد تنجو ! السيده أونغ
بنفسها ، والدتها ، و لم تسلم مني عندما لمست خصلها من تضن نفسك أنت !!.

أطبقت شفتي ساحبه إياه ، لينطق جيف
بنفس يتقطع و وجه محمْر يكاد ينفجرْ.

▪︎زوجها نسيت سيد ..أم أن مخمور ..
٠آبريل .. أخبريه.

توسع بؤبؤ عيني ، متذكره قبلته التي حاول
أخذها فأشتد إصراري في إبعاده و فك النزاع
كان ظهره كالصخر لا يلين و صوت عصبيته
يهد ما بطريقه.

▪︎أتركه ، أتركه ، سترتكب جريمه هو يغيب
عن الوعي سيدي ، لن يعيدها وعد مني في
المره القادمه انا من سيخنقه ..

شهق
بقوه مندفعه نحو الخلف لجسده الذي
دفعني بإنفعال ساقطه ممسكه بمؤخرة ظهري.

▪︎مؤلمْ ... بحقّ.

رفعت عيني نحو جيفْ الذي سقط بسعَالْ و
أعين دامعه و لسيد اللواء الذي يقف محدقا لي
بصدر يرتفع ثم يهبط بلهاث مهتاج ، لأتمتم
بكآبه.

▪︎فقط أتركه ، كدت ترتكب جريمه ما خطب
الجميع ! ، كفَى.

سحبت ماء أنفي بأعين منحطه و بعمق نبره
جثى كالقرفصاءْ نحوي واضعًا كفه على كتفي.

▪︎لم أقصد ، أنت بخير ! ، ما كان عليك
الوقوف من خلفي هكذا !.