FEVER 22

53.5K 1.8K 1.8K
                                    

الفصل الثاني و العشرين : ملكية عاشقين

( قبله متضوره )

ثبتت حدقتي العسلِّيه على جنبْ مراقبه النسيم و هو يلهو بسنابل خريفيَّه نحيلهْ جافه، شاب
دهرها.

مقشعره لغروب يسطع على نهدي العارية، بصدر مضطرب و وجه ملتفح بحراره و بصوت رقيق يستنجد من بئر عنقي ، تمتمت بتقطع.

▪︎خجله ، لما لا تبدي أي رد فعل !.

واصلت كمش فستاني المتراكم ، عند معدتي
متجنبه لمحه و لو بقطر نظره ، يتمعن في لقط
نهدي بهدوء مريب جعلني أرغب بالبكاء حرجا.

▪︎ربما علينا العودة لإنهاء العشاء سيدي إنسى
موضوع ..

أعدم حديثي فجأه لأقوَس ظهري رافعه صدري بشهيق إنبثق من عمق حنجرتي ، لكفه البارد الذي ضغط ظهري نحوه بقوه ، مفترسا حلمة صدري بشهوة رجولية غامره خانقا أنفه بإسفنج
نسيجي.

▪︎إخرسي آب ، لأنني غاضب منك و بشده.

ضممت رأسه بين كفي ملامسه خصلاته ناعمه
الكحليه ، يهلك نسيج حلمتي بإفتراس مبالغ سارحه بنظر تائه نحو السفح بفاه يتنفس فنبس
و شفاهه تلامس ما يمتصه بعتاب.

▪︎إخرسي و حسب ، هذه أول مره أشعر بالندم ، كان علي تجريدك بأكملك يومها ، أين كنت تخبئين كل هذا !!

خجلت و بشده ، مغرمه بنشوه تسبح وسط
حو
ضي ، لطالما نفرت من شكلهم المبالغ الذي
يجعل الأعين تنتصب.

حرصه عن عدم إبراز حجمهم ، رؤوس وِرديِّهْ منتصبه بإستمرارْ ، حِلماتٌ دائريهْ واسعهْ تمتد نحو الأمام كهضبهٍ خصبهْ ،و منبع حليبٍ بفتحة
شبه ظاهرهْ تجعلني كإمرأه مرضعه شابت زهرة
شبابي و أميٍّ تحتقرتي بسخريه بلفظ نعتها.

▪︎كيف لك إخفاء منبع شهوة كهذه عن عيني
آب ، تكلمي ! ! ترين كم تجعليني منهار !
أنا لم أمتلك نقطة ضعف يوما يا فتاة من
أين ظهرت !.

نظرت إليهِ بتوسل ، ما إن رفع رأسه نحوي
يقرص حلمة صدري الأخرى ، إنتظارا لجوابي
فتحملت الألم متعجبه بفرحه وسط قزحتيْ.

▪︎تقصد أنني مثيره !! لست مستغربا من
شكلهم ! .

ضعف صوتي لملمس إصبعيه و هي تسحب
حلمتي منزعجا مما طرحته فقطب حاجبيه بشر
ممسكا ذقني.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن