الفصل الثامن عشر : شبيهة توفيت.
ضحكت برسميه مراعيه وجود جيف عند مدخل
المكتب و السيد نامجون خلف السيد جيون الذي
لا ينزل قلق أعينه عن موضع تلك القنبله.▪︎ما بكم ، أنتم تمزحون معي مجددا !.
لطالما داهمتني أمي أثناء سطوي على نقود
السيد جيون من خزانتها فكان حلي الوحيد
دفنها وسط نهدي.و لكن ما لم أتوقعه ! أن هذه الطباع التي إلتصقت بي و أنا أسرق ستحثني يوما على إحتضان قنبله دون وعي مني.
▪︎آبريل ، و لا خطوة أرجوك ، قفي كما
أنت.ضعف تنفسي ، واقفه بعجز يجعل الدماء
تسحب من وريد قلبي فتجعله مخدر مزدرقه ريقي بصمت محاوله تكذيب ما يقوله.▪︎تنفسي ، لا تخافي أنا هنا ، تسمعينني!
خشيت هز رأسي مدمعه الأعين بذعر جعلني
ريشه تائهة مطأطأت رأسي بهدوء نحو طبعة
كلمة باربي الورديه.▪︎سيدي اللواء , هي تدق كالرقاص ، هل
سأنفجر كما يحدث بالحروب و أنتهي !
سأتحلل كزهرة أمل !.شعرت برقاص توقيت يضرب بشرة نهدي الأيسر
لأرمقه بضعف يشد جفنيه بعجز و كفه لا يسقط.▪︎آبريل عزيزتي , أنت لن تموتي لن أسمح
بذلك , سيد جيون تصرف من فضلك.لويت باطن شفتي سفلى بإرتجاف و لصرخة
السيد جيون أمطرت باكيه بصمت كطفله تراقب
رحيل طائرة والدها عاجزه عن ضمه.▪︎أصمت جيف ، فقط أصمت.
رمقه بطرف عين ، ليعود تركيز بصره الحاد
على وجهي بأعين لانت لوجهي الباكي بشهقة
أكبح صداها خجلا من الكل.▪︎ستكونين بخير أعدك ، فقط لا تتحركي.
رمشت بأعيني نحوه ملحقه زاوية ذقني أكمش
أصابعي وسط قبضتي و بنفس الحركه أشد
على قدمي.▪︎أبي ما الذي يحصل ! هل وجدت آبريل!.
رمقت وونجين الذي يلهث ، متمسكا بإيطار
المدخل متفحصا جسدي بإستغراب و بسرعه
إستوعب الوضع.▪︎وونجين أحضر فرانك من قسم المتفجرات
الأمريكيه ، بسرعه.صاح نهاية كلامه دون الإلتفات نحوه ليواصل
وونجين تحديقه نحوي بغير تصديق و ما حرك
قدميه غير السيد نامجون الذي نبس خشية
من سخط السيد جيون.
أنت تقرأ
FEVER
RomanceSEXUAL CONTENT. الخادم لخدمة سيده و إن كان على حساب زوجته. ستعمل كحارس ليلي ، في أحد الموانئ الخاصه ، سأدفع لك الضعف. رجل أعوج النوايا لا تستقيم نظراته نحو أنثى واحده آثم عبري , لايؤمن بقدسيه الزواج ولا يضعه من ضمن مخططاته. جيون جونغكوك. أونغ آ...