FEVER 13

52.7K 1.9K 2.4K
                                    

الفصل الثالث عشر : أقولها أم عيب..

كل ما حصل من هلوسة صنعتها النشوة بين
ساقاي جعلني مخدره حد النخاع ممتلئة الحوض
ببحيرة تكاد تنفجر فلم تجد من يعصف بها.

كان إستمنائي بلباسه الداخلي الذي إهتاجت
له مشاعري الحاره ، لا شيئ أمام ما كنت
أصنعه بغرفتي عند خلو المنزل بأكمله إسمه
لوحده إنذار متعه.

غرقت مخيلتي بشتاء صنعته رغبتي الممطره
أعض رؤوس أناملي المبتله باللعاب مناظره السقف بأعين قلبت بإشتهاء.

أضغط أنوثتي بعقل يتهيأ صلب جسد السيد اللواء المجرد من الثياب معتلي جسمي المنقبض بظهر يقوس عاليا ثم يرتطم بعنف ينتهي بصنع
تآوه مشتاق.

هتافات بإسمه طلبا للخلاص بنبره متألمه
محتاجه تكبحها سماكة المخده ذعرا من إنتباه ليز النائمة ، منذ سن السادسه عشر سن تخرج
الشهوات.

▪︎سيد جيون كيف دخلت ! هناك سوء
فهم.

تبخرت نشوتي جالسه على فخدي بسرعه
أكمش نسيج لباسه الندي أسفل كفي بنظر
مهتز يخشى الإلتقاء به محاولة إنكار ما
يحصل.

▪︎كيف دخلت ! واثقه أنني أقفلت المنزل
جيدا.

توضح الإرتباك بنبرتي ملتقطه أنفاسي خفيه
بصدر يعلو لكتفه الذي يستند إطار الباب بضوء خافت لا يظهر وجهه.

▪︎يمكنك المواصله ، إعتبريني غير موجود.

عصرت عيني بخجل يغزو نسيج بشرتي
المتعرقه برغبة جياشه تحث على ذرف دموع ممتزجه بالحرج و النشوة.

▪︎لم افهم قصدك ، كنت مستلقيه و حسب
أعاني من الهلوسة في نومي منذ متى و
أنت هنا !.

سقطت نوتات قلبي ، بمعزوفه مرعبه لثوبي
الداخلي الأبيض و هو مرمى على بضع خطوات
من الكنبه متراجعه بوركي لإستقامته بإتجاه نحوي.

▪︎منذ أن أوسعت بين فخديك.

أشحت وجهي على جنب جالسه بكفوف تضغط
بين فخدي على لباسه الذي يلامس ندى أنوثتي
بصوت منكر.

▪︎ليس من الائق دخولك هكذا دون إذن كما
أنه من الخصوصيه عدم التدخل ، بما أفعل
و لا أفعل.

رفعت هزت عين نحوه ، مكتفا ساعديه إلى
صدره بوقفه موسعه بين قدميه ونظره ثابته
بوجه محتد.

▪︎ما الذي بيدك إذن ! أرني.

شهقت متمسكه به لتخونني فخدي المتخدره
عن النهوض.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن