FEVER 36

16.8K 1K 1.3K
                                    

الفصلْ السادِس و الثلاثينّْ : المَوعدٌ الأخيرْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الفصلْ السادِس و الثلاثينّْ : المَوعدٌ الأخيرْ.

َشعرتٌ برعبِ الُدمَى من حوليِّ بهتَ لونهاَ وَ
تلاشى المرحٌ من ُصلبهاَ الهشّْ مختبأهْ خلفيِّ
كنتٍ دِرعاً رقيقاًَ ليناًّ لهمْ.

سُارعتُ ُممسكه يدهْ ، ليفلتَ نفسهْ رافعاً
كفيْه بالهواءْ بنفورْ ، شعرت أنني ..ممقوتهْ
من أقرب شخصِّ لي صوتٌ إنكسارٍ شديد
وسط صدريِّ.

▪︎جٌُونْ !!.

تأتأتٌ فوقَ السريِّر الغارقْ بدموعيِّ دونَ
رمشهْ واحدهْ ، خشية إختفاءهْ إن فعلتٌ
مٌتمتمهْ.

▪︎جٌون ...أنا لم أقصدْ.

نهضَ و رٌقعةُ الإنكساْرِّ تكسوُ وجههْ بشعره
الذيِّ طال مبعثراً على جبهتهْ ، رفعَ يديّْهْ
َيمسح فمه بخشونه ، و بيد أخرى يعيد
شعره للخلفْ بشدهْ.

▪︎أ...نا ، حقاً لم أعي ما قلتهْ ، لقد
أنفعلتْ و لم أفكر بما أقولْ ..

زحفتٌ نحوه على ركبتيّْ بشعورٍ يثيرْ
الشفقة دفعتٌ كفي ُمحاوله تكويبَ وجْههِ و
لكن قبضتٌه على معصميّْ جعلتنيِّ ...

▪︎َلا تحاوليِّ لمسيِّ حتىَ. 

ذرفتٌ دٌموعيِّ لنظرتهِ القاسيَّة ليلتقط قميصهْ
مستقيماً نحوَ البابْ سقطتٌ بكفي على السرير
هاتفه بدموعٍ تنسابٌ وسطَ فمِّي.

▪︎لا تتخلىَ عنيِّ ، سيدي اللواءْ ...

إنحرقتٌ ٌمشتعلهْ الصَدرّْ مُسرعه لخنقِ نفسيِّ
وَسط الوسائدْ بإجهاشٍ صارخْ خلفيِّ لعلي
أجذبٌ إنتباههْ ، قاسيِّ.

▪︎أنا فقط لم أشئ أنت تنتهي تلك
اللحظات الجميلهْ بيننا بعد سنواتٍ إنتظرتكْ حتى بعد رفضك لي لم أفقد الأملْ ، ما
ذنبي إن إختارك قلبي  !.

رددت تمتمت فمي و بينَ كل كلمه أسحب
أنفي بشهقهْ محطمهْ ، فكره إنفصاليِّ عنهْ
تشبه الإنتحارْ.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن