FEVER 32

24.5K 1.4K 1.9K
                                    

الفصل الثاني و الثلاثينْ : ملك من !.


ضحكت بزفير مرتبكْ رافعهْ حاجبي بدهشة.

▪︎جيف ، جدِّي يريد حفيداً هذا طبيعي و
لكن لغير الطبيعي هو كلامك هكذا ، و كأنك
تنكر حقيقة ما بينناَّ ، لنتفقْ نحن لسنا
لبعض جيف.

تواصلت معهْ صامته لنظرته التي لم تتغير
و لم تتأثر مجرد برودٍ عميق ، و جفونٍ لا
ترمشْ.

▪︎و لكننا زوجٌ و زوجته ، إلا متى سيتمرّ
هذا الوضع بيننا ! ، جيف المزارعْ المنبوذْ
طيب القلبْ الذيِّ يستغلْ بسهولهْ.

أحكمت قبضتي محدقه له بغيبهْ ، كان
قلبي يدق بقوهْ و أفكاري مشوشهْ ، إستقام بظهره عن البابْ.

▪︎الجليد يذوب فور حلول الربيعْ ، الشمس
تشرق فور تلاشي الغيوم ، و فور بزوغها عندما يختفي الليل آبريل.

لاحقت خطواته التي إستقرت من خلفي
ليصبح فمه فوق كتفي.

▪︎كل شيئ يحتاحْ لبعض الوقتْ ، و أنا
صبورْ.

غمرتني رائحة عطر السيد جيون المنبعثهْ
منهْ ، لأستمع لصوت الكرسيِّ يُسحبْ.

▪︎تفضليَّ.

إلتفت مضطربه محتاره لسبب إلتصاق عطر
اللواء به مأومأه دونْ حلّْ.

▪︎تبدين شاحبهْ ، خائفه !.

جلست رافعه رأسي نحوه بضحكه مريبه.

▪︎هه ، ما الذي تقوله ! ، أنا فقط مندهشهْ
تشوي من خطط لهذا العشاء ؟.

توجه نحو مقعده في الناحية الأخرى.

▪︎تلك السيده ، أشفق على ذوق جيون كيف
له تركها هكذا متعلقه به دون زواجْ أليس
إجحافاً بحقها ! ، الأغنياء.

تمعنت به منزعجه من قولهْ ينتظرّْ جوابي
بحاجبٍ منعكفْ.

▪︎لو أنها إستغلت وقتها في حياتها الشخصِّيه
بدل التدخل بيننا و تجهيزْ عشاء رومنسيّْ
لربما كان قد فكرَّ في التقدم لها ، وجهة
نظرْ.

بادلني بسمه مشدوده يهز رأسهْ بموافقةْ.

▪︎لهذا عليك الإبتعاد عن السيد جيون قليلاً
النساء تشعر بالغيرة و هذا ما توضح بعيني
تشويِّ و هي تحادثني.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن