FEVER 24

50.4K 1.6K 2.6K
                                    

الفصل الرابع و العشرين : متجر الألعاب.

(مداعبة إبط)

قذفته بنظره مرتبكه ، محاوله فك كفيه عن
خصري ، و ذهني مشغول في ما يفعله ذلك العامل خلفه خشيه إنتباهه.

▪︎سيدي اللواء ، دفع ماذا ! ، المستخدم
في عطله.

لففت رأسي على جنب مستنشقه رائحته التي
تعاشر معطفه الأسود بشده مختطفه نظره له.

▪︎ماذا ! ، عيب ، كما أن ذلك العامل
هناك يبدو من النوع النمام ، لنكن عاقلين.

وقفت محرره نفسي متحنحنه ، ليرفع كفوفه
مغرقا إياهم وسط جيوبه مبتسما بخطوط مجعده حول عينيه.

▪︎يروقني ذكائك ، كان قصدي بريئا على فكره ، تعالي.

تصنمت لبضعه دقائق ، مستوعبه تسرع لساني
لألف رأسي بنظره متفحصه ، لاحقه إياه بحثا
عنه وسط رفوف الألعاب المتكدسه.

علب باربي ورديه ، دمى محشوه ، ديناصورات
قطط و أنواع تاهة عدساتي الامعه و أنا ألتقط
جمالها نازعه معطفي متبقيه بقميص منعدم
الأكمام.

▪︎وجدتك !.

دفعت رأسي نحوه أوجه أصابعي نحوه كالمخالب
رافعه عيني نحو ساعده الذي يختار دميه فرو محشوه تشبه الأميرة آريل.

▪︎يا فتاة !!! لو رآني أحد الأشخاص الذين
أتعامل معهم بمتجر دمى أقتني واحده لأميره
تفاحي ، فسأقتله.

شددت إبتسامتي يمرر لي بضع الخيارات بنظره
جاده متعجبه مما قال ، ضننته سيقول سأخجل
أو أفقد هيبتي و ليس قتل ، عنيف.

▪︎جميله ، دعني أختر عنك ، بما أنها لي
سيكون عليك الدفع .. نسيت المتجر ملكك.

إبتسمت منحنيه أسفل ساعده ، لأصبح أمامه
بمسافة ضيقه تفصلنا عن بعض ، رافعه عيني
بهمهمه شفاه حائره أبحث عن خيار.

▪︎تلك ، تبدو مناسبه لفتاة بعمري ، وجهها
جميل عيونها غير مخيفه و حجمها ، آه بعيده سيدي اللواء إفعل شيئا ، مناسب لكي
أحتضنها ليلا.

توقفت عن القفز رافعه ساعدي بتخدر شديد ما
إن ضمني ملصقا ظهري برجولته لأصبح محاصره
لا تتنفس.

▪︎ليس و أنا موجود ، سأمزقها أمام عينيك
إن حصل ، و جعلتها بين نهديك مُحتضنه ، سأكون متواجدا دائما لأجلك.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن