FEVER 08

41.4K 2K 1.4K
                                    

الفصل الثامن : حدود كوريا الشمالية.


توسع بؤبؤاي لأعين جدي الجاحضة التي تنبأ
بفاجعة وشيكه ، جاهلة كيفية علمه بتواجدي
هنا.

دفعت وونجين الذي يحاول عناقي طابعا
قبله شفافه لم تصل إلى عنقي ، بجسد
منصدم بذعر و عقل متجمد ، رميته بعنف
ليتسطح بأنين ، نابسه بتقطع يرجو التفهم.

▪︎جدي ! دعني أشرح لك.

نهضت من على السرير لأتعثر ساقطه
إستقمت مجددا لأتصنم مكاني ، لأمي الواقفة خلفه بإندهاش بجانبها زوجة عمي التي تغطي
فمها بكف يدها.

▪︎أمي أنا فقط أردت مساعدته صدقيني
لم يحصل شيئ ، ليس كما تضنين.

▪︎أمي ما الذي يحصل قالت لي هايمي أن ...!

غاب صوتي بحيره شديده و أعيني غارقه

لصوت روليز التي لحقت بهم بإستفسار نابسه بحدقات أعين شارده ما إن حشرت نفسها من بينهم و بنبره ضعيفه أردفت.

▪︎وونجين!!.

تجمد الدم في ساقاي ما إن رفعت نظرها
نحوي تتفحص فوضوية ثوبي من ثم أكمام فستاني المنسدله بعري يجلب الشبهات ضحكت بنفس هارب مردفه بإتهام.

▪︎لا مستحيل ! آبريل ما الذي تفعلينه
رفقة وونجين على سريره.

أرخيت جفني بتعب متجهة نحوها محاوله
إمساك كفيها من بين الجميع.

▪︎هذه العاهره خانتك رفقة وونجين ألا
ترين روليز ! أخبرتك أنها ستطعنك نبهتك
مرارا و تكرار من شرها.

وقفت مزدرقه ريقي لكلام زوجة عمي القاذف إستدرت نحو وونجين ثم خطوت نحوه بأعين مظلمه مفترسه.

▪︎وونجين إستفق أرجوك أخبرهم بالحقيقه.

هززت ظهره بقوه و لكن أثر الكحول جعله
غائبا كليا عن الوعي ، فقط تمتمات متذمره
و كف يضرب السرير بإنزعاج.

▪︎روليز إسمعي.

لم أكمل حديثي مستديره إلى و شهقت الألم
تشق طريقا نحو الخارج بإنكساف لاصابع جدي
التي تغللت وسط شعري جاذبا أياه.

▪︎إخرسي جلبت لي العار مع إبن جيون.

كانت نبرته ضعيفة مرتجفة تكسوها الخيبة
و الانكسار.

 FEVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن