لعبه الانتقام والحقيقه الجزئ الاول
الفصل الاول ( الصراخ والاختيار
فى بلادٍ مختلفة لم نعرفها، تصل فيها دعوات الى بعض الاشخاص الذين يستحقونها!..
في صباح يوم مشرق، خرج ذاك الفتى بكل نشاطه ليتدرب مع معلمه الذي لطالما تدرب معه؛ كان الفتى يتمرن على السيف مع معلمه، بارزا بعضهما بعد ان دهش المعلم بتحسن مهارات تلميذه المجتهد كانت تلك هي اخر مبارزة بعد ان اشار له معله، أنه قد اصبح اقوى من قبل! فيقول له معلمه : "أحسنت! تحسنت كثيراً؛ خذ! جاءت هذه الدعوى إليك". الفتى : "ماذا! ورقة سوداء!".. فتاتى فتاه من خلف الفتى: "يبدو أنها دعوه، إفتحها هيا"! ويفتح الفتى الرساله،كانت الدعوة سوداء والكلام مكتوب فيها باللون الأحمر؛كانت دعوى لحضور حفله، الفتى : "ماتلك الدعوه الغريبة؟ تبدو مخيفة!" الفتاه : "أعتقد أنها خدعه من ذالك الاخرق؛ لقد فعلها بنا قبلا! أعتقد انه يحاول الاحتفال معنا على طريقته، سنذهب الى تلك الحفلة، حسنا؟! "كان الفتى ينظر الى الدعوى بقلق "كما تريدين!."...
وفي بلد أخرى؛ شخص آخر إنتهى من أداء صلاته ثم القى التحية على والدته : "السلام عليكِ انتهيت تواً من صلاتى، حان وقت العمل.". الأم : "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تقبل الله منك يا بني،تعال هناك رساله لك" الفتى : "تقبل الله للجميع إن شاء الله، رسالة؟!. أرينى".. الأم : "تفضل.. ويفتح الرساله، هاه! انها دعوه لحضور حفلة، رائع!.. غداً ومجانية ايضا! لكن، لما هى سوداء؟!.. هذا لا يهم، أمي! ايمكنني الذهاب الى الحفلة غدا؟ سأصطحب صديقي معى، وأعدك الا اتاخر!."
وفي مكانٍ آخر؛ شخص يرى الرسالة، وينظر لها بغضب! ويتسائل : "من أرسل هذه الرسالة، وكيف علم بأمري؟!. "
وهكذا الامر مع كثير من الاشخاص؛في يوم تلك الحفلة، أتى الجميع، كانت الأجواء رائعة؛ الكل يضحك ويمرح؛وتعرف الكثير منهم على الآخرين، ليكونوا صداقات فيما بينهم، بعد أن تحدثوا كثيرا؛ ولكن! الحفله طالت!.. الجميع كان قلق؛ وحتى الان لم يُعرف صاحب الحفلة! فقالت احدى الفتيات : لقد تاخر الوقت؛ يجب ان نعود، هيا يا رفاق ! حاول الجميع فتح الباب لكنه لم يفتح!.. "يبدو ان الباب عالق؛ ماذا سنفعل؟"..أتى احد الفتيان، حاول فتح الباب، لكن الامر لم يجدي نفعا! لم يفتح الباب. القلق والحيره يملئ المكان فيقول احد الاشخاص : سأجرب النافذه ،ماذا! إنها مغلقه تماما! بدء الكلام يزداد والقلق والتسائلات تحويه والخوف يملئ المكان ( مالذى يحدث هنا؟ - هل حبسنا؟ - ماتلك الحفله اللعينه! - يجب ان اخرج ستقلق عائلتى علي! -لنحاول كسر الباب ) لا فائده الباب مصنوع من الفولاذوفجأة وسط هذا القلق من الجميع، رمح يصيب احد الاشخاص ويرده قتيلا! وفى وسط صمت، تصرخ الفتيات بشده! ويعلو الصراخ؛ ويكثر الدماء! الجميع يركض، ويحاولون حماية اصدقائهم، لكن كانت الاسلحة تتطاير وتقتل كل من تصيبه،انقلبت الحفله الى مجزرة من يحمل طفله وهو يبكي، ويصرخ ساعدونى! ومن يخبئ حبيبته خلفه ويلتفت ليطمئنها، ثم يراها تسقط قتيله بين يديه، ومن يرى اصدقائه يتالمون؛ ومن يترك شقيقته ليذهب ليساعد الجميع ثم يرد قتيل،ا صرخات تتعالى فى المكان! اشخاص ينادون اهلهم؛ الم شديد يحطم القلب وسط تلك الصرخات دخان يملئ المكان فيسقط الجميع على الارض.
أنت تقرأ
لعبه الانتقام والحقيقه
Actionقد تعنى كلمة لعبة للبعض التسلية و المرح و قد تبدو للبعض مثل دمية صغيرة فى يد طفل و البعض يراها ذكرى قديمة لأصدقاء يركضون وهم يلعبون الغميضه . قد يختلف المعنى و الكلمة واحدة , لكن بالنسبة لشخصيات روايتنا فكلمة لعبة لا تعنى سوى الموت والقتل للبقاء على...