لعبه الانتقام والحقيقه

الفصل الثالث ( الخوف )

التفت زيدان " انسه ريحانا هل ان "عااااااااااا فتخرج ريحانا بسرعه

"زيدان مالامر لما تصرخ زيدان"

وتقف مكانها متجمده اذ ترى زيدان ملقي على الارض والوحش فوقه يحاول التهامه وزيدان ممسك بعصا حديديه ويحاول منع الوحش من الاقتراب منه ولعاب الوحش ينزل على وجه زيدان وريحانا متجمده فى مكانها وعلامات الفزع تملئ وجهها فيصرخ زيدان

"انسه ريحانا اهربي بسرعه"

ولكن عقل ريحانا كان فى عالم اخر لا تسمع شيئا ولا ترى سوى الكائن المرعب امامها يضغط زيدان على اسنانه فى غضب

"تبا ماذا افعل انه قوى ذرعاى لن تصمدا اكثر حسنا سأريك ايها الوغد"

بدء زيدان يوجه للوحش عنده ضربات بقدمه وكانه يحاول رفعه ثم امسك بالعصا بقوه والتى يمسك بها الوحش باسنانه ورفعه بقوى ليقلبه من فوقه

"عااااااااااااااااااااااااااااا"

طخ ليسقط الوحش ارضا نهض زيدان وهو يلهث بسرعه ويتعرق بشده ثم نظر الى ريحانا

"هاى انسه ريحانا اتسمعيننى"

وبدء الوحش بالنهوض ثانيه فامسك زيدان بيدها وركض مسرعا وهو يقول

"تبا التخلص منه صعب علينا الهرب اسرعى انسه ريحانا انه يركض بسرعه هاا لندخل هذا المبنى بسرعه"

ثم ركبو المصعد وكان الوحش خلفهما حاول ايقاف المصعد فأمسك زيدان بسلاحه وضرب به يد الوحش وانغلق المصعد جلس زيدان على الارض وهو يلهث

"م ماكان هذا انا لا اصدق مارايته"

ثم نظر لريحانا وعيناها تغرق فى الدموع وقلبها ينبض بسرعه شديده فابتسم ابتسامه خفيفه

" لا تخافى انا معكى سيكون كل شئ بخير انا واثق ان هذا الكائن مجرد خدعه لاخافتنا لذلك توقفى عن البكاء"

ابتسمت ريحانا ابتسماه مليئه بالخوف وقامت بمسح دموعها

"احسنتى تبدين اجمل عندما تضحكين والان لنرى الى اين سيوصلنا هذا المصعد"

توقف المصعد وبدء يفتح بابه ببطئ فوقف زيدان وامسك بسلاحه الذي عباره عن قرص دوار حاد مما يستخدم فى الالومبياد

"انسه ريحانا ابقي خلفي لا نعرف ماوراء الباب"

ثوانى تمضي كالساعات والباب يفتح العين والقلب ينتظران لما خلف الباب واخيرا فتح الباب ولم يوجد سوى الظلام الدامس

ريحانا "ماهذا انا لا ارى شيئا "..

" يبدو ان هذا الطابق بلا مصابيح حسنا علينا الخروج من المصعد حتى لا يعود بنا الي ذالك الوحش كونى حذره ولا تفترقي عنى"