الفصل الثانى والعشرين ( عداء الطفولة )

143 15 16
                                    


صراخ زيدان يتعالى والمه يزداد واصدقائه واقفون لا يعرفون مايجب ان يفعلونه وريحانا تراقبه بعينان قلقتان وقلبها ينبض بسرعة ليس فى مقدورهم ان يفعلوا شئ سوى النظر اليه وهو يتألم

قال ليو فى غضب " فالينهض احدكم ويبحث عن بعض الماء هيا "

نهض ريد بسرعة ولكن قبل ان يتحرك اوقفه ليو ثانية

"انتظر لحظة "

"ماذا ؟"

"قلبة بدء يستقر "

نظر الجميع لزيدان الذى بدء يتوقف عن الصراخ ووجهه يظهر عليه الراحه وتنفسه ينتظم . وبعد دقائق هدء زيدان تماما وكأنه لم يكن به شئ وبدء يفتح عينيه ليرى وجوه اصدقائه القلقه وهم ينظرون اليه ثم نهض ونظر لريحانا ليجدها تنظر اليه وعينيها تدمع وفجأه قامت بعناقه بقوة وهى تبكى

"زيدان عااااااااا "

"ر ر ريحانا مالامر لما تبكى "

ثم ضربه ريد على رأسه فى مرح

"يارجل اقلقتنا عيك "

"اخخ هذا مؤلم . مالذى حدث ؟"

ليو " اممم لنرى لقد كنت تصرخ بشده وحرارتك كانت مرتفعه وتتنفس بصعوبة وقلبه كاد ان ينفجر "

"اوه حقا لكن لما "

قالت ريحانا بعد ان توقفت عن معانقته وهى تمسح دموعها

"لقد اصبت بالحمى وقام اخى بعلاجك لكن اخبرنى ان العلاج سيجعلك تتألم لفترة قصيره "

راسكن " مااااااااذا ولماذا لم تخبرينا بهذا ؟"

"اعتذر لكن قلقى جعلنى انسى "

راينر " لا بأس المهم ان زيدان بخير اليس كذالك "

ريد " اجل معك حق لم اكن سأتحمل خسارة صديق اخر "

زيدان " صديق اخر !"

تحولت ملامحهم لحزن مرة اخرى

"اخبرونى مالذى حدث وانا فاقد الوعى "

ريحانا فى حزن " لقد قاتل جينى وحشا وحده لكنه لم يتسطع الصمود ف .."

زيدان فى انفعال"ف ماذا اكملى مالذى حدث لجينى تكلمى "

ريد " لقد مات "

"ماااااااااااااااذا لا مستحيل لماذا لم يوقفه احد لما لم تساعدوه "

ليو " لقد كنت انت وريحانا فاقدان للوعى . وانا وريد كنا نشاهده وهو يقاتل فقط لم نستطع مساعدته والبقية فقد جاءوا بعد ان ......"

"جينى كيف هذا تبا "

وضرب زيدان الارض بقبضته فى غضب وهو مغمض العين ويضغط على اسنانه وهو يتذكر مواقف جينى معه

لعبه الانتقام والحقيقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن