وفى تلك الاثناء حمل دانز ريد على ظهرو وتحركوا مبتعدين عن جثث أصدقائهم وكان زيدان شارد الذهن يفكر بهذا الدمار الحادث وينظر لريد وأصابته وتلك الفتاه التى رأها وتذكر كلامه ل ليو
(وقال" أتسائل مالذى سيحدث لو كان هناك لاعبون أخرون مثلك أقصد أقوياء وماهرون جدا مثلك ولكن لا يكونون فى صفنا أقصد ان قلوبهم حاقدة او يسعون للقتل مالذى سيحدث حينها "
ليو "ستكون نهايه معظم اللاعبون" )
" زيدان زيدان"
صوت ريحانا أخرج زيدان من تفكيره
" هاه مالامر ريحانا "
" بما كنت تفكر"
" لا شئ "
" ان هذا الفتى ينزف بغزاره يجب ان نضمد جرحه "
فقال زيدان "هاى ايها الضخم أنزله ان تحريكه بهذه الحاله سئ جدا"
فانزله دانز وأسنده على حائط أحدى المبانى
فقالت ريحانا" نحتاج الى ضماضات"
فقال زيدان "حسنا ساذهب للبحث عن اى مشفى قريب وأحضر منه أدوات طبيه"
" لكن هل ستكون بخير وحدك؟ "
" لا تقلقى سأعود حالا . أبقيا هنا ايها الضخم أحمى ريحانا حسنا".
ثم ركض وصار يبحث فى الطرقات
"اهااا اين سأجد مشفى"فتوقف وصار ينظر حوله فى حيره
"من انت ومالذى تفعله هنا"
نظر زيدان وراءه ليجد رجل فى الثلاثينات من عمره مفتول العضلات ومعه سيدة فى مثل عمره تقريبا
" هل أنتما لاعبان هنا ؟هل تعرفان طرقات تلك المدينه؟ فأنا أبحث عن مشفى"
فقال الرجل" المشفى على يمينك يا هذا ولكنها مدمرة"
" هااا شكرا لك اعرف لكنى أريد بعض الضماضات لاجل صديقى فهو مصاب بشدة و ينزف بغزاره"
"حسنا"
نظر زيدان لهما ولهيئتهما" انهما لا يحملان سلاحا وايضا! "
ثم تذكر كلام الرجل عند بدايه اللعبه ( "جمعت جميع الشباب والفتيات ليخوضوا تلك اللعبة" )
"هذان الشخصان ليسا صغيران فى العمر وايضا. هاى انتما هل انتما لاعبان "
نظرت له الفتاه "شخص أخر يذكر اسم لاعبون لقد سئمت من هذا"
فقال الرجل "نحن لسنا لاعبون ياهذا بل نحن سكان هذه المدينة"
صدم زيدان " م م ماذا سكان المدينه لكن كيف انا لا افهم شئ كيف تكونون سكان المدينة هل تم أدخالكم انتم ايضا الى تلك اللعبة مالذى يحدث هنا؟!"
أنت تقرأ
لعبه الانتقام والحقيقه
Acciónقد تعنى كلمة لعبة للبعض التسلية و المرح و قد تبدو للبعض مثل دمية صغيرة فى يد طفل و البعض يراها ذكرى قديمة لأصدقاء يركضون وهم يلعبون الغميضه . قد يختلف المعنى و الكلمة واحدة , لكن بالنسبة لشخصيات روايتنا فكلمة لعبة لا تعنى سوى الموت والقتل للبقاء على...