لعبه الانتقام والحقيقه

الفصل السادس عشر (ضحكه الفتاه الملاك )

التفتت فينسيا خلفها لتجد فتاه تقف بين الاشجار ذات شعر اسود طويل وبندقيه طويله على ظهرها وترتدى بنطال اسود وتىشيرت ابيض .

"لا تفعلى ذالك انه ضعيف بما انه لا يستطيع انقاذ نفسه اذا فهو لا يستحق المساعدة .

ماذا الازلتى تفكرين حسنا انتى حرة ولكن اليس مبدئك هو عدم مساعده الضعفاء فاهم لا يستحقون سوى الموت ولا تنسى لتخرجى من هذه اللعبه عليكى ان تفكرى فى نفسك فقط ولكن ان ساعدتيه فاسوف يعتمد عليك ويلاحقك ليكون بأمان لانه متأكد انك ستساعديه ومن يدرى قد يوقعك فى مشكله كبيره ثم يهرب ويتركك هذا ليس بعيدا فالاصدقاء انذال يتركون من ضحى بنفسه لاجلهم وينكرون فضله عليهم بل يتهمونه بأنه سبب لهم الضرر وانه سبب كل مشاكلهم"

اتسعت عينا فينسيا وكأنها تذكرت شيئا مؤلما ابتسمت الفتاه فى خبث

" حسنا لقد حذرتك والباقى لك"

ثم غادرت الفتاه المكان صراخ جينى يعلو فتنظر له فينسيا وهى تفكر بما ستفعله ثم نظرت للارض وتغيرت ملامح وجهها الى غضب واخفضت قوسها ونظرت لجينى فالتفتت طرف عينا جينى اليها وهو يتألم تلاقت عيناهما لتظهر عدم الرحمه فى عينا فينسيا ثم تراجعت خطوة للوراء والتفتت وهمت بمغادرة المكان صدم جينى من رحيلها وصرخ باعلى صوت

" لااااااااااااااااااا ساعدينى ارجوكى اهااااااااااااااااااااا"

لكن غادرت فينسيا دون ان تلتفت له حتى كادت عظام جينى ان تتحطم بين يدى الوحش وهو يحاول ان يقاوم ويتعرق بشده والدماء تخرج من فمه لم يعد يستطيع التحمل اكثر وفجاه يقفز شخص فى الهواء انه ريد يمسك سيفاه ويقف على وجه الوحش ويدخل سيفاه فى عين الوحش فيبدء الوحش فى الترنح والصراخ ويسقط جينى من بين يديه ليلتقطه ليو بسرعه قبل ان يسقط على الارض ويهبط ريد على الارض ثم يركض نحو الوحش ليوجه له طعنات متتاليه فى قدمه ليركعه على ركبيته فيحاول الوحش ضربه بيده لكن يقفز ريد ليهجم عليه بسيفاه ويطعن الوحش فى قلبه ثم يقفز ثانيه ويدور فى الهواء ليهط على الوحش ويقطع راسه ويقف ريد على الارض ويسقط الوحش خلفه يضع ريد سيفاه فى الغمد ويركض نحو ليو وجينى

" ليو هل هو بخير "

" لا ليس بخير لقد تحطمت بعض عظامه لكن لا باس استطيع معالجته لكن هذا سيكون مؤلما عليه لكن بما انه فاقد الوعى فاهذا سيكون اسهل حسنا "

امسك ليو بذراع جينى وثناها بقوة لترجع الى وضعها والامر ذاته مع ظهره وقدمه نظر له ريد فى شئ من الحزن ثم مسح ليو الدماء من على وجه جينى ونهض

" لا باس سيكون بخير لا تقلق "

"مسكين جينى لقد كان يحاول الصمود والقتال انظر ان سلاحة ملقي على الارض لقد حاول الا يستسلم ياله من فتى "