الفصل السادس والعشرين( شجار الصديقان )

126 14 2
                                    



وبينما كان اصدقائنا يسيرون وسط المدينه لا يعرفون الى اين يتجهون او ماذا سيفعلون
ريد " الى متى سنبقى نسير هكذه ؟"
تشارل " لا اعلم فانحن نسير تبعا لما يريد هذا الوغد وحتى الان لم يقم بفتح بوابة واحدة لنا لا افهم مالذى يريده هل هناك عقبة اخرى فى هذه المدينه "
جينى " اصمت يا اخ فانا بدأت اكره مدينتى بسبب ماحدث"
ريد " يجب ان نجد حلا للخروج لم نبقى تحت امرته حتى يتخلص منا جميعا "
ريحانا بصوت منخفض " ريد انزلنى لقد صرت بخير الان "
"هاه هل انتِ واثقه "
"اجل"
انزل ريد ريحانا من على ظهره
" اعتذر فقط اتعبتك بحملى على ظهرك "
"لا ليس هناك تعب فأنتى حفيفة جدا "
"ِشكرا لك "
زيدان " ريحانا هل انتِ بخير "
" اجل لا تقلق على "
"الحمدلله لقد كدت ان اموت خوفا "
ضرب جينى على كتف زيدان فى خبث " اووه هذا رومانسي جدا يا استاذ روميو "
"يبدو انك لا تتعلم كم مرة على ان اضربك "
"ياراجل لا تكن عصبى هكذه انا امزح فقط "
اقترب تشارل من ريحانا وهو يلعب فى شعره " امم ريحانا شكرا لكِ لقد عرفت انك تلقيتى الرصاصة بدلا منى "
ابتسمت ريحانا " امم لا دعى لان تشكرنى فأنت كنت ستفعل الشئ ذاته لو كنت مكانى "
ترناسا " عليك ان تشكر ربك لاننا نجونا من تلك المعركة لقد كنت اشعر اننى سأموت بسببها "
راسكن " معكِ حق لقد كانت معركة طاحنة مدمرة لم اره مثلها فى حياتى "
جينى " هذا طبيعى ماذا تتوقعون من معركة بين ابن ساكاتا حاكم القرية وبين ابنه توشيرو حاكم قرية هوكا "
اتسعت عينا ليو وظهر على وجهه ملامح الغضب وقال بصوت مرعب
"جينى "
توقف الجميع ونظروا له
جينى" مالامر لقد افزعتنى "
"كيف عرفت؟"
"عرفت ماذا ؟!"
ركض ليو بسرعة خاطفه وامسك جينى من رقبته ورفعه للاعلى فى غضب
ريد " ليو مالذى تفعله ؟"
"هذا الوغد قد خدعنا جميعا كذب علينا وخاننا "
زيدان "مالذى تقوله وكيف هذا ؟"
جينى " ا ا ا انا لم اخدع احد "
راسكن " ليو اهدء ستقتله هكذه "
"يستحق الموت هذا الخائن "
راينر " اهدء واشرح لنا كيف خاننا "
"لقد كان صديقا لفيسنيا طوال تلك المدة "
ريد " ليو توقف عن هذا الجنون وانزله حالا "
لكن ليو رفض ان ينزله وظل يضغط على رقبه بقوة . امسك زيدان بذراع ليو بقوة
" ليو انزله هيا لن نقتل بعضنا هكذه هيا دعه وعد الى رشدك "
قام ليو بقذف جينى بقوة على الارض . نهض جينى وهو يمسك رقبته ويسعل بشده
"كح كح كح كح كح كح كح هل جننت كدت ان تقتلنى "
"هذا ما اريده "
"لما مالذى فعلته ؟"
" كم مرة قابلت فينسيا فى تلك اللعبة ؟"
"اربع مرات فقط "
"انت كاذب "
"لا لست كاذبا "
"اذا كيف عرفت انى ابن الزعيم "
اتسعت عيناه جينى وبدء يتهته فى كلامه " ل ل ل لقد اممم . اجل انت قلت هذا "
"لا فأنا لم اذكر ان مدربى كان زعيما لقريتى "
"ماذا اممم اجل اعتقد انى سمعت فينسيا تناديك بأبن الزع"
قاطع ليو كلامه " لا لم يذكر اى احد اسم الزعيم "
"لا بل ذكرت لكنك لا تذكر "
ريد " جينى انا حتى لم اسمع احد يناديه بأبن الزعيم "
"هذا لانك لا تسمع بالتأكيد سمعها احدكم "
نظر جينى حوله ليرى ملامح اصدقائه التى تحولت الى شك وهم يومؤن رأسهم بالنفى . فعاد بنظره الى ليو الذى ينظر له بغضب فأبتلع ريقه وهو يتعرق
ليو " هل كنت تعرف ان فينسيا هى الفتاة التى كنت ابحث عنها "
صمت جينى وهو يتعرق ويرتعش دون ان يجيب فصرخ فيه ليو فى غضب
"أااااااجب "
ابتلع جينى رمقه مره ثانية واجاب بصوت خافت متردد
"اجل "
نظر له الجميع فى دهشة فاحاولت ريحانا ان تفهم الامر بهدوء
" لماذا لم تخبرنا ؟"
صرخ جينى فى حزن "لم استطع"
ليو فى غضب " لم تستطع . لم تستطع ماذا . لقد كنت تعلم ان تلك الفتاة قد دمرتنى وانى كنت أبحث عنها لكنك فضلت ان تحميها من ان تخبرنى . لقد قمت بخيانة صداقتنا من اجل حماية فتاة حاولت قتلك عشرات المرات . لا ليس من اجل حمايتها بل من اجل ان تضمن حماية نفسك ايها الجبان "
"لا غير صحيح لم افعل هذا من اجل ان تحمينى "
"اذا لماذا اخفيت الامر على "
"لا اعلم صدقنى لا اعلم . لقد اردت ان اخبرك لكن كلم هممت بأخبارك كان هناك شئ يمنعنى من ذالك . شئ لا اعرف ماهو "
"شئ لا تعرف ماهو اتحاول اقناعى بهذا الهراء "
زيدان " اهدء ياليو دعنا نفهم منه السبب "
وضع ليو يده على رأسه فى غضب " لا افهم متى . متى تحدثت معها لتخبرك بمن هى ومن انا . كل مره قابلت فيها فينسيا كنت معك او كانت ستقتلك . اجل لحظه واحده فى ذالك الوقت عندما وجدناك انا وريد فى قبضة ذالك الوحش العملاق . حينها اخبرتنا ان المقاتل الذى معك قد مات لكنك كنت تكذب لقد شككت بك حينها لقد كذبت علينا لقد كنت معها اليس كذالك . هيا اجبنى "
"اجل لقد كنت معها حينها وكنت معها فى قريتها ايضا ولكنها قد تركتنى القى حتفى وهربت "
ريد " لما كذبت علينا اذا لما اخبرتنا انك كنت مع احداللاعبين حينها وانه تم التهامه "
"لا اعرف صدقونى ارجوكم "
بدأت عينا جينى تدمع وهو ينظر لليو
"ليو ارجوك صدقنى . مستحيل ان اخونك لقد اعتبرتك اقرب صديق لى . لم اقصد ان اكذب عليك "
"لقد كذبت لقد خنت ثقتى بك وخنت صداقتنا لم اعد اريد ان ارى وجهك ثانية ايها الخائن "
"ليو ارجوك انتظر "
لكن غادر ليو متجاهلا جينى . ونظر جينى للارض وهو يضغط على فبضته ثم سار وجلس على الارض واسند ظهره على احدى المبانى . بينما قفز ليو فوق اسطح المبانى ليصل على احد الاسطح ويحاول فتح باب السقف لكنه يرفض ان يفتح فسار حتى حافه السطح وجلس عليها ونظر للسماء . وقف رفاقنا وهم ينظرون للتفرق الذى صار بينهم ثم نظروا لبعضهم البعض
راينر " ماذا الان ؟"
ترناسا " الشجار بينهما شديد ولا اظن ان ليو سيسامحه "
زيدان " لكن انا واثق ان وراء اخفاء جينى الامر عنا سرا ما فاهو مستحيل ان يخوننا "
نظر له الجميع وعلى وكأنهم لا يوفقونه الرأى فتابع حديثه
"ماذا ماتلك النظرات لا تقولوا انكم تشكون بجينى ايضا "
ريد " ان زيدان على حق لقد عاش جينى بيننا وصار واحدا منا ومستحيل ان يخوننا قد يكون جبانا لكنه ليس خائن ويجب ان نستمع اليه "
ريحانا " لكن كيف ان ليو يرفض الاستماع الى اليه "
ترناسا " وجينى ايضا اعتقد انه لن يقول شيئا "
ريد " رائع حقا بدلا من ان نتعاون لنخرج من هذا المكان , بدأنا نتشاجر ونفترق "
ريحانا "مارئيكم ان نجلس لبعض الوقت حتى يهدءا . ويفكرا بهدوء "
تشارل " انا مع ريحانا فاهما يحتاجان لبعض الوقت حتى ينسيا مع حدث . وايضا نحن لم نرتاح منذ فتره وانا اشعر بالتعب "
ريد " حسنا لنجلس جميعا ونرتاح حتى يهدء الجميع "
وجلس الجميع ومنهم من نام ليريح جسده بينما بقى ليووجينى مكانهما دون حراك ومرت ساعات والجميع فى حالة صمت حتى قاطعت ريحانا هذا الهدوء
"الى متى سنبقى هكذه ؟"
ريد " انهما لم يتحركا من مكانهما حتى وكأنهما تحولا الى تمثال حجرى "
" اُفضل ان يذهب احد للتحدث معهما "
"معكِ حق لكن من سيذهب ان الجميع نائم ليس هناك احد سواى وانتِ وترناسا وزيدان . وانا لا ارجح ان تذهبى انتِ او ترناسا لانكما لستما بارعتان فى الاقناع "
"شكرا على هذا الاطراء "
"اعتذر لم اقصد . حسنا زيدان انهض "
زيدان " انا ماذا مالامر ؟""
"اسمع فالتذهب الى ليو وحاول تهدئته قليلا "
"مااااااذا لما انا لما لا تذهب انت ؟"
"انا سأذهب للتحدث مع جينى واحاول اقناعه بأن يتحدث "
"لحظه لما لا اذهب انا الى جينى "
نظر زيدان ليجد ريد قد اختفى من مكانه وصار واقفا مع جينى فنظر فى غضب
"ايها المخادع لقد هرب. حسنا ليس امامى خيار اخر "
ريحانا " اتمنى ان ينجحا فى تهدئة الامور "
اتجه زيدان نحو المبنى الذى يجلس ليو على سطحة . اتجه نحو باب المبنى ليجده موصدا بأحكام ويرفض ان يفتح
"اخخخخ ماذا افعل الان . كيف صعد هذا القرد للاعلى "
ثم بدأ يلتفت حوله وبدء بالسير حول المبنى ليجد سلالم طوارئ لكنها دون مسند .فنظر للاعلى اذ به مبنى عاليا جدا وبدء يتعرق وقدماه ترتجفان . ثم سار نحو السلم وبدء بالصعود ببطئ شديد وهو يستند على حائط المبنى ويرتجف . وصل زيدان الى منتصف المبنى فنظر للاسفل وسرعان ما رفع رأسه بسرعه للاعلى وهو يغمض عينيه بقوة ويتعرق واكمل صعوده ببطئ وبعد فترة من الوقت وصل زيدان للسطح فقفز عليه بسرعه وجلس على الارض وهو يلهث بسرعه
"لا اصدق انى مازلت حيا "
التفت زيدان نحو ليو الجالس على طرف السطح وظهره لزيدان . نهض زيدان اتجه نحو ليو وعندما اقترب منه نظر للاسف فتراجع للخلف قليلا وهو يتعرق
"هذا حقا اسوء يوم فى حياتى .حسنا على فقط الا انظر للاسفل هيا زيدان تشجع "
اقترب زيدان من ليو ونظر الى وجهه المكتئب ثم اخذ انفاسه
"الى متى ستبقى هكذه ؟. هاى يارجل انا احدثك على الاقل اظهر اى تعبير يدل على انك تستمع الى . هااا هل تحولت الى الرجل الصامت "
لم يعير ليو زيدان اى انتباه وكأنه غير موجود . تنهد زيدان واكمل حديثه
"مالذى يغضبك , هل هو اخفاء جينى انه يعرف بأمر فينسيا وقريتك عنك ؟. اذا كان هذا هو السبب فأنا لا الوم جينى . لاننى واثق ان لديه سبب لاخفائة الامر , كما انا واثق انه لم يقصد خيانتك . فاجينى ليس بالصديق الذى يخون صديقه مهما حدث "
اجابه ليو ببرود دون ان يلتفت اليه "وكيف تعرف هذا هل كنت صديقه قبل ان نبدء فى هذه اللعبه اللعينه "
"صحيح انى لم اعرفه من قبل لكننا خوضنا معا معارك كثيرة وصعاب وتجاوزنا حواجز كل هذا ونحن معا ضحكنا وبكينا ,غضبنا , وقاتلنا ,لكننا بقينا نساند بعضا كل هذه المواقف جعلتنى اشعر اننى لست فى لعبة موت بل انى بين اسرتى واصدقائى "
نظر له ليو متعجبا من كلامه بينما زيدان يكمل فى ابتسامه رقيقه " هل ستصدقنى عندما اخبرك انى احيانا اتمنى الا اخرج من هنا . فأنا لا اريد ان اخسركم فقط صرتم جزءا من حياتى . كنت اعيش حياتى وانا اظن انى استطيع ان افعل كل شئ وحدى وانى لا احتاج للمساعده . كنت ارفض مساعده اصدقائى دائما . لكن هذه اللعبة علمتنى ان يدا واحده لا يمكن ان تصفق وحدها يجب علينا ان نتعاون من اجل ان ننجح . بل وعلمتنى ايضا ان الصداقه شئ رائع . صحيح انى كان لى اصدقاء رائعون ويحبوننى لكنى لم اشعر بمعنى الصداقه الحقيقة الا وانا هنا . تلك الصداقه التى رأيتها فى عينك وانت تساعدنا وتحمينا , وفى عين ريد وهو يقاتل ويصمد رغم اصابته حتى لا نموت , وعين ريحانا التى تكون مليئه بالدموع عندما ترانا نقاتل ونهزم , وفى عيون تشارل وراسكن وترناسا وراينر وهم يقاتلون ليحموا بعضهم حتى يتمكنوا من الخروج معا , وفى عين جينى وهو يحاول اضحاكنا لكى ننسى المنا وهو يتألم ,تلك الصداقة التى نشأت وسط البكاء والصراخ والدماء , تلك الصداقة التى نشأت بين اشخاص لم يلتقوا ابدا فى حياتهم . هذه هى الصداقه التى لم اكن اعرف معناها , دائما كنت ارى اشخاص يتحدثون عن الصداقه الحقيقة وعن الصديق الخائن وان الصديق وقت الضيق وان الصديق الوفى لم يعد موجودا لم اكن افهم معنى هذا الكلام قط لكن الان صرت افهم معناه بل واشعر به ايضا . لهذا شعرت بالحزن عندما رأيتك تتشاجر مع جينى , عندما رأيت صديقان يخسران بعضهما بسبب الغضب الذى عماهما عن رؤية الحقيقة . حاول ان تفكر بعقلك ليو والا تجعل غضبك يسيطر عليك , حتى لا تخسر صديقا وفيا , فالصديق الحقيقي صار شئ نادرا يصعب الحصول عليه "
نظر ليو للاسفل وهو يفكر فى كلام زيدان "لكن مالذى قد يجعل جينى يكذب علينا ؟"
"لا اعلم لكن فكر قليلا . اظن ان السبب يكمن خلف فينسيا نفسها فاحتى الان نحن لا نعرف شئ عنها فاهى مجهوله بالنسبة لنا كل مانعرفه عنها انها لاعبة قوية مليئه بالحقد والكره لا تهمها الحياة ,واخيرا انها قتلت مدربك هذا كل مانعرفه . لكن من يدرى قد يكون جينى يعرف اكثر من هذا وقد يكون يحاول انقاذها من الظلام الذى تعيش فيه . ولكن ما يحيرنى هو ما سبب حقد فينسيا "
نظر له ليو فى شئ من الفضول بينما اكمل زيدان " بالتأكيد هناك سبب وراء هذا الظلام القامع فى قلبها سبب مجهول لا يعرفه احد فالحقد لا ينشأ من اللاشئ بل هو ينشأ نتيجة معاناة وظلم وخوف وصدمه. بالتأكيد تعرضت لشئ من هذا صحيح . لحظة واحده اثناء معركتك مع فينسيا اذا لم يخنى سمعى فقط ذكرت شئ عن خيانتك لها وعن اصدقاء ماتوا بسببك .هل تعرف شيئا عن هذا ؟"
"لا انا لم التقى يوما بها اول مرة التقيت بها كانت فى تلك اللعبة . كما انى لم اخون احد فى حياتى "
"اممم هذا غريب فقط ذكرت ايضا ان مدربك قد قتل اصدقائها "
غضب ليو فجأة وصرخ فى وجهه زيدان " انها كاذبه فامدربى لم يقتل احد فى حياته لقد كان عادلا وطيب القلب "
"اوووه رائع انت تقول ان مدربك لم يقتل احد وكان عادلا ويسعى للسلام , وهى تقول ان مدربك فاسد وكان يسعى للدمار وانه قتل اصدقائها وان والدها كان يحاول تحقيق السلام ,الا ترى ان هناك تضاد فى الكلام فاكلاكما تقولان عكس الاخر الا تظن ان هذ امر غريب . فأنا ارى فى عينيك انك صادق فى كلامك ولكن ارى ايضا الصدق فى كلام فينسيا "
"انها ليست سوى مداعية كاذبة "
".مالذى قد يجعل فينسيا تكذب وتدعى ان والداها طيب لا اظن ان الامر سيفرق معاها سواء كان طيبا ام لا "
"لم افهم ؟"
"اقصد فتاة مثلها لا تهمها الحياة وايضا تقتل الجميع بأبشع الطرق . لما قد تحاول ان تظهر ان والدها هو المظلوم والطيب مالذى ستستفيده فالجميع يراها قاتله شريره بلا قلب اصلا بل هى من تظهر لهم انها فتاه لاتهمها حياة احد . لم قد تهتم بأنشاء الاكاذيب حول حقيقة قريتها الا تظن ان الامر غريب "
امسك ليو رأسه وهو يتألم " اخخخخخ تبا لم اعد استطيع التفكير . من على ان اصدق وماذا على ان افعل . اكاد اجن "
"لا تفكر بعقلك وحده بل فكر بقلبك ايضا تذكر نظرات فينسيا عندما كانت تقاتلك انظر فى اعماقها وستعرف الاجابة على سؤالك . حسنا سأتركك لتفكر الان ولكن لا تطيل التفكير "
سار زيدان على السطح حتى وصل لدرج الطوارئ وبدء يرتعش من مجددا
"لا لست مجنون حتى انزل على هذا الدرج .اليس هناك طريقه اخرى للنزول "
التفت زيدان حوله فوجد باب السطح فأتجه نحوه
"يارب اجعل هذا الباب مفتوح "
فتح زيدان باب السطح ففتح معه
"رائع انه مفتوح . هاى ليو سأستخدم باب السطح للنزول انتظرك بالأسفل لا تتأخر فالجميع بدء يمل "
ثم دخل زيدان الباب واقفله وبدء بالنزول
...........................................................
وفى مكان اخر فى غرفه سوداء واسعه بها ضوء خافت تجلس فينسيا وهى تنزف وتسند على الحائط وتضم قدماها نحوها وهى تفكر وتتذكر ماحدث فى المعركة عندما صفعها جينى
(""تبا لكِ لقد تعبت من نصحك كم مرة على ان اخبرك ان الحقد يعميكى عن رؤية الحقيقة وانك تؤلمين قلبك بحقدك هذا لكنك لم تستمعى الى لقد جعلتيه سيدا عليكِ قلتى ان الحياة لا تهمك انتى كاااذبة فالا احد يكره الحياه فالحياة مليئة بالاشياء الجميله التى تعجزين عن رؤيتها بسبب حقد . ابقى هكذه وحيده وحزينه وتتألمين ")
"هاهاهاها ماذا بها الفتاة القوية لما هى حزينة هكذه "
نظر فينسيا امامها فى غضب اذ بها سوزى بأبتسامتها الماكرة
تتبع................................................. +mmzg0$/[{

لعبه الانتقام والحقيقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن