لعبه الانتقام والحقيقه

الفصل السابع ( تتطور -لا تستسلم )

وقعت كلمات ريد على ريحانا وزيدان كالصاعقه تجمدا مكانهما وتاهت الكلمات من لسانهما قطع زيدان الصمت قائلا بقليل من الامل

" م م مالذى تقوله ريد هل جننت ؟!مستحيل ان نكون فى عالمنا الحقيقي"

" هذه الحقيقه لايستطيع ذالك الشخص ان ينسخ الاشياء المجهولة التى لا يعرفها الا نحن لانه لن يعرفها لينسخها وهذا المكان لا يعرفه أحد اطلاقا اذا كيف تفسر وجوده "

صرخ زيدان فى غضب " وكيف تفسر انت وجود تلك الكائنات الغريبة امامنا"

" قد يكون اطلقها فى عالمنا بطريقه ما"

" حسنا ولكن كيف تفسر وجود تلك البوابات التى تظهر امامنا فجاه وتنقلنا من بلد لاخرى بدون اى مشقه وصوت ذالك الرجل الذى يظهر ويختفى وذالك المكان الذى بدانا منه اللعبه كيف تفسر كل تلك الامور ياهذا "

" لا اعلم لكن اعتقد ان هؤلاء الوحوش هم البشر الذين ماتوافى اللعبه وفى الحفلة "

" هل جننت مستحيل ان يتحول البشر الى وحوش"

قاطعتة ريحانا وهى تتذكر "لا ان ريد على حق تذكر تلك الفتاه التى انقذناها لقد تحولت الى وحش طائر"

اكمل ريد "ذالك الشخص عقله ليس عقل بشري ابدا هل حقا سيطر على العالم كله "

فقالت ريحانا "اذا كان ماتقوله صحيح اذا لماذا نقاتل لماذا نحاول الصمود والقتال مالذى نسعى اليه لقد صار عقلى مشتتا "

فصرخ زيدان فيهما " هل فقدتما الامل هكذه ان ماقاله ريد مجرد احتمال فقط لا يجب ان تستسلما له حتى وان كان صحيحا هل ستقفون تشاهدون من حولكم يموتون هل ستنسون من قتله هذا الوغد هل ستضحون بكل شئ وتجعلوه يتحكم بنا هل هذا ماتفكران به انا افضل الموت على ان افكر بهذا حتى افضل الموت على ان انسي اصدقائي الذين ماتوا امام عينى وان انسي جميع من ماتو فى تلك اللعبه اللعينه لن اكون دميه فى يديه مهما حدث لذالك استيقظا من احباطكما ذاك"

فنظر ريد الى عينيه وراى الثقه بهما

" ولكن اخى واهلى "

وكاد زيدان ان يتكلم لولا سماعهم صوت انفجار

فقال ريد "ماهذا؟"

فركض زيدان خارجا من الغرفه وخرج من النفق هو وريد وريحانا

صرخ ريد "ماكان هذا الصوت"

اشار زيدان "انظرا هناك اري نيرانا"

" اوه لا انها الحديقه لنسرع الى هناك "

وكان دانز يقاتل بكل قوته محاصر بمئات الوحوش منها الطائر ومنها الزاحف وخلفه باورو وبعض الاشخاص فصرخ دانز

" ترجعوا بسرعه"

ثم ركض وهاجم بسرعه بمطرقته بكل قوته

"تبا عددهم هائل جدا"