الفصل الثامن عشر (الحب يفعل المستحيل )

178 19 13
                                    



بقيت ريحانا تصرخ وتحاول الابتعاد عن ياميرو.

( وفجأه دارت صور فى راسها لياميرو وهى فى احدى طرقات المدينة مع اخاها تضحك وتلعب
"اخى اريد مثلجات "
"هااا لقد صرتى فى التاسعة عشر من عمرك توقفى عن التصرف كالاطفال "
"المثلجات ليست للاطفال فقط"
"حسنا حسنا انتظرينى هنا وسأحضر لك المثلجات حالا "
وذهب اخاها لاحضار المثلجات فسمعت ريحانا صوتا غريبا ذهبت فى اتجاه الصوت ونظرت فى احدى الطرقات لتجد بعد الفتيان يضربون كلبا صغيرا والكلب على الارض يألم بشده ركضت ريحانا ووقفت امام الفتيه ومددت يداها وصرخت فيهم بغضب
"توقفوا عن ايذائه لما تفعلون هذا به "
رد احد الفتيه عليها"ابتعدى ياصغيرة ولا تتدخلى "
"لا لن ابتعد ولن ادعكم تؤذونه "
"قلت لكى ابتعدى "
ثم لكمها بقوه فسقطت ارضا وعادوا للضرب فى الكلب صرخت ريحانا فيهم وعانقت الكلب المصاب وهى تبكى
"ارجوكم توقفوا عن ايذائه "
"اذا انت لن تبتعدى حسنا سأريكى ايتها الفتاة الغبيه "
ورفع يده ليوجه لكمه لها فاغمضت ريحانا عيناها واحتضت الكلب بقوة والفتى يهجم عليها فيمسك شخص يده ينظر الفتى بجانبه ليجد ياميرو وهو يبتسم فى شئ من الحماس والثقه وقال بكل شجاعة
"اوه الا تخجل من ان ترفع يدك على فتاة ضعيفه لقد اسأت الى الرجال كثيرا "
"من انت ياهذا لا تتدخل فيما لا يعنيك "

"لا اتدخل فيما لا يعنينى اممم حسنا لكن عليك ان تعلم ان لا احد يزعج الطاووس الجبان غيرى لهذا لن اسمح لك بلمسها هل فهمت "
ثم صرخ فى ريحانا "هاى ايتها الطاووس الجبان افتحى عينك وانظرى ماذا سـفعل بهؤلاء الاوغاد "
فتحت ريحانا عيناها لترى ياميرو فقالت بصوت متردد "ي ي ياميرو "
فقال الفتى فى غضب "ستدفع ثمن جرأتك هذه غاليه "

ثم وجه لياميرو لكمه لكن انحنى ياميرو للخلف لتصل اللكمه فى الهواء ثم وجه ياميرو ركله قويه فى معدة الفتى فيخرج اللعاب والدماء من فمه ويركع على ركبتيه وهو ممسك بمعدته ابتسم ياميرو

"هااا اعتقدت انك ستجعلنى ادفع ثمن جرأتى "
بدء الفتيه الذين كانوا مع الفتى يرتعبون ويتراجعون فصرخ فيهم الفتى
"هل سبقون تشاهدون افعلوا شيئا ايها الحمقى "
لكن خاف الفتيه وهربوا بسرعة ضحك ياميرو ساخرا
"هاهاهاها هل هؤلاء من كنت تعتمد عليهم هاقد ذهبوا جميعا مالذى ستفعله الان "
"ارجوم ارجوك سامحنى لن اكرر ذالك ثانية دعنى اذهب ارجوك "
"لا احد يزعج الطاووس الجبان وينجو بفعلته ايها الوغد "
زكاد ان يوجه له ركله فصرخت فيه ريحانا
"توقف ياميروووو"
توقف ياميرو ونظر خلفه فأبتسمت ريحانا
"لا تؤذه لقد اعتذر وتعلم درسا لذالك دعه يذهب "
"ولكن هذا الفتى اذاكى "
"لكنه اعتذر "
"تبا "
ركض الفتى بسرعة هاربا وقال ياميرو فى تذمر وغضب
"كان يجب ان القنه درسا طيبتك تلك هى التى ستقضى عليك "
"لا يا ياميرو القوه ليست كل شئ "
"هه لهذا ستبقين دائما ضعيفة "
نظرت ريحانا للارض بحزن وهم ياميرو للمغادرة وتوقف لحظه وقال بصوت هادئ
"ابقى هكذه "
نظرت له ريحانا متعجبة واكمل
"ابقى هكذه انت على حق لا يمكن تحقيق كل شئ بالقوه يوما ما ستصيرين اقوة بكثير حتى اقوة منى لكن بطيبه قلبك وحبك للاخريين لذالك ابقى كما انتى")
وهنا عادت ريحانا الى وعيها ونظرت لياميرو الذى يقترب منها ويحاول الضغط عليها لياخذ مكانها فى اللعبة تحولت ملامح ريحانا من خوف لشجاعه وثقه ثم قامت بركل ياميرو بعيدا عنها ثم نهضت وقالت فى غضب
"انا لست ضعيفة فأنا اقوه منك ومن اى شخص هنا "
نهض ياميرو وقال فى غضب
"كيف تجرؤيين على ركلى"

لعبه الانتقام والحقيقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن