يصرخ زايدان وهو يركض نحو النافذه"جينى لاااااااااا"
" عاااااااااااااااا "صراخ الفتايات يعلو عندما يسقط الوحش امامهم علي الارض زايدان وهو ينظر من النافذة
"تبا "
فقال راينر " هيا بنا علينا الذهاب"
زايدان" لكن جينى"
فقالت تريناسا "سنجده بالاسفل ان كان بخير هيا قبل ان تاتى وحوش اخرى"
تحرك زايدان وحمل الفتاه المصابه وساند رانتر وراسكن الشابان وركضو جميعا الى الاسفل وخرجو من المبنى فقال زايدان وهو يتجه نحو تشارل
" تشارل احمل الفتاه"
ثم ركض نحو الوحش الذى سقط مع جينى وضربه بقدمه ليبعده
"تبا مالذى حدث له"
ثم صرخ باعلى صوت "جييييييييينى اين انت اتسمعنى جينى"
وضع راينر يده على كتف زيدان " زايدان انت هكذه تجذبهم هيا لنرحل بسرعه"
نظر زيدان للارض فى حزن " ولكن ماذا عن جينى"
التفتت تريناسا "لا تقلق اذا لم تكن جثته هنا فانا واثقه انه بأمان هيا لنركض بسرعه "
وركضو جميعا وضغط زايدان علي يده بقوه ثم ركض وهم يركضون
قالت ريحانا" زايدان اين جينى ماذا حدث له"
"لقد سقط مع الوحش من النافذه لكنى لم اجد جسده اتمنى ان يكون بخير"
نظرت له بحزن "اتمنى هذا ايضا"
واكملو ركضهم ....
اما ريد وصديقيه فقط كانو يسيرون فى مدينه المحمطه وسط المبانى المدمره
تنهد جيكوب " اهاااا لقد تعبت من السير الى متى سنسير والى اين نتجه يا ريد"
"وكيف اعلم ياذكى انا حتى لا اعرف مالذى علينا فعله لذلك سر وانت صامت"
"هاا انت قاسي القلب ريد"
ثم نظر امامه وفتح عينه كانه لاحظ شيئا " هممم" ثم اشار باصبعه للامام " انظرا هناك ارى اشخاص"
فنظر ريد امامه "لا مالذى يحدث هناك"
اذا يرى ثلاث اشخاص يرتجفون خوفا منهم من يجلس على الارض فى خوف ومنه من واقف ويرتجف ووحش يهاجم على فتى يستند على شجره
" ماهذا لما لا يساعدون الفتى سيموت هكذه"
ثم سحب سيفه وركض نحوه بسرعه " هاى ابتعد عنه ايها الكائن المقزز"
ثم قفز لاعلى وهجم على الوحش بسيفه وقسمه نصفان ثم اخمد السيف ومد يده للفتى لينهضه وهو يبتسم نظر له الفتى فى خوف وكان يتعرق بشده ثم ابعد تظره عن ريد وضرب يد ريد بعيدا فى غضب ونهض وهو يستند على الشجره
أنت تقرأ
لعبه الانتقام والحقيقه
Acciónقد تعنى كلمة لعبة للبعض التسلية و المرح و قد تبدو للبعض مثل دمية صغيرة فى يد طفل و البعض يراها ذكرى قديمة لأصدقاء يركضون وهم يلعبون الغميضه . قد يختلف المعنى و الكلمة واحدة , لكن بالنسبة لشخصيات روايتنا فكلمة لعبة لا تعنى سوى الموت والقتل للبقاء على...