الفصل الخامس: عودة...

82 57 55
                                    

FLASH BACK

في غرفة الإعدام الخاصة ب كاثرين حيث تم أخذها...

كاثرين لنفسها: اهااا...اخيرا قد وصلت للغرفة التي توقعت أن آتي لها يوما، يأخذونني في الطريق إلى اعلى المنصة حيث الحبل الذي سيدار حول عنقي، اقف في مكاني مربوطة اليدين بوجه شاحب، اسفلي طبقة الأرض المربعة التي ستفتح، ارتدي الكيس الأسود على وجهي، ويضعون حبل المشنقة حول رقبتي، يا ترى اين انت يا ماركوس... هل انت بخير... هل عثر عليك أحد... وهل يهتم بك جيدا... هل يطعمك... هل يأويك... هل يعطيك كل الحنان و الحب الذي حُرمت منهما... رجاءا سامح والدتك... فهي لم تصل لهذا المكان بإرادتها والدك هو ما جعلها على تلك الحالة... اهتم بنفسك... و ابلغ و اكبر و كن شيئا يجعلني فخورة يا ماركوس... سامحني اني لم امنحك حنان الأم الذي أردته... أخر امنية اردتها هي أن اراك و اقول لك وداعا ولكن لا بأس...اعرف انك بخير في مكان ما...انا آسفة... آسفة... آسفة....

الشرطي: فلتضغط الزر...

كاثرين: وداعا يا كارلوس...

ثم قام بضغط الزر و فتحت الأرضية من تحت كاثرين وتم إعدامها...

.

.

.

.

.

مرحبا انا ادعى كاثرين كارلوس و اليوم هو أسعد يوم في حياتي لأنه يوم زفافي، ليلة العمر الليلة التي تتمناها اي فتاة، و الأفضل اني سأتزوج من الرجل الذي لطالما احببته و بادلني الشعور نفسه، عندما جاء ليطلب يدي لم اصدق، قال كلاما و وعد وعودا و اقسم أن ينفذها و كنت سعيدة بكلامه و بدون تفكير وافقت لأني كنت اعرفه معرفة مسبقة وعاملني بأفضل طريقة و لكن لا تسير الرياح كما تشتهي السفن، تزوجنا و اجتمعنا اخيرا في شقة واحدة، مرت الأيام و الأسابيع و اصبحت حبلة بأبني ماركوس وكان هذا بعد شهر من زواجي....

كاثرين: لا اصدق أنه سيكون أخيرا عندنا طفل يا عزيزي، حقا انا في غاية سعادتي الأن

زوج كاثرين: ولا انا، لا تعلمين كم السعادة التي انا بها الأن

مرّت الأيام حتى حل الشهر الثاني، وكان عائدا من عمله في غاية الغضب و دخل غرفة النوم و اغلق الباب خلفه بالمفتاح...

كاثرين: عزيزي ما الأمر... لما انت في غاية الغضب هكذا ولما اغلقت الباب خلفك افتحه ودعني اراك واتحدث معك و اخفف عنك عبئ عملك

لكنه ظل صامتا، ظللت اترجاه أن يفتح ونتكلم ولكن بدون اي صوت، لذا لم يكن امامي حل غير أن اتركه يرتاح وبعدها نتكلم، ثم ذهبت للمطبخ لكي اكمل إعداد الطعام وبينما كنت اغسل الصحون جاء شخص ما من خلفي وضربني بشيء على رأسي بقوة، افقدني الوعي... عندما استيقظت و جدت نفسي في القبو مربوطة بكرسي خشبي مثبت بأحكام في الأرض وكان هناك شريط من اللحام محكم بشدة على فمي و كان هناك شاشة تلفاز امامي، حاولت أن اصدر اي صوت كي يسمعني احد ولكن بلا فائدة فلم يكن بأستطاعتي الصراخ و كان رفع صوتي خطرا على حملي لذا توقفت و انتظرت عدة دقائق حتى نزل زوجي وكنت في غاية السعادة ولكن عندما رأيت ما يحمله تغيرت ملامح وجهي بالكامل، كان يحمل عددا من الأشرطة و كان وجهه متغيرا تماما كان شاحبا، ثم جاء ووضع الأشرطة بجانب التلفاز ثم وقف أمامي، كنت حينها قلقة وخائفة لا افهم شيئا، ثم بدأ بفك الشريط من على فمي حتى ازاله بالكامل...

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن