الفصل الثاني و العشرون: ما يخفيه...

32 14 12
                                    

FLASH BACK

في المصنع حيث اخذ شيزومي اوليفيا، كان يجلس امامها بينما هي كانت مربوطة امامه على المقعد...

شيزومي: لعلكِ تتسائلين ما الذي تفعلينه هنا...

ولكن صمت من اوليفيا

شيزومي: انتِ هنا بسبب والدكِ و الذي قد سمعنا خبر موته عما قريب، كان يدين لنا بمبلغ من المال لأنه من المفترض ان بيننا اتفاق عمل ولكن هو لم يلتزم بالأتفاق لذا كان عليّ ان احصل على الثمن بالقوة وهو من خلال اختطافكِ ولكن والدكِ كان اقوى منا لكثرة اسلحته و رجاله و لو كنا لمسناكي كان ليبيدنا في لمح البصر لذا لم يكن امامي خيار سوى انتظار ان يحدث شيء ما لوالدكِ بعدها اقوم بخطفكِ ان يتم سجنه على سبيل المثال ولكن حدث الأفضل و هو انه مات و انتِ الأن معنا ولا احد لنطلب منه المال...وفي تلك الحالة هناك حل من الأثنين، انتِ كما ارى في غاية الجمال ويمكنني انا ورجالي ان نفعل ما شئنا معكِ بعدها نقوم بقتلك و تشريحك و بيع اعضائكِ إلا إذا كان هناك من سيدفع لنا المبلغ الذي نريده والذي هو الحل الثاني، ما رأيكِ ايهما تفضلين؟

اوليفيا وهي في غاية الخوف وتنظر للأرض: هـ...هناك من سيدفع لك المال

شيزومي: رائع، من إذًا الذي سيكون مستعدًا لدفع 100ألف دولار؟

اوليفيا: مـ...ماذا؟!!

شيزومي: ماذا توقعتي؟، ألف او ألفين؟، لا عزيزتي هذا المبلغ هو ما كان يفترض بوالدكِ ان يدفعه ولكن لم يفعل ولما تعجبتي هكذا ألن يكون هذا الشخص قادرًا على دفع المبلغ؟

اوليفيا: انا...انا لا اعلم

ثم اخرج شيزومي هاتف اوليفيا و الذي كان قد اخذه منها و علم منها كلمة مروره ودخل على سجل المكالمات ليجد شخص بأسم شريك حياتي او كما علم منها انه يدعى باترك...

شيزومي لنفسه: على ما يبدو ان باترك هذا هو حبيبها...100ألف دولار؟...حقًا؟...كيف اقارن 100ألف دولار بجثتين يمكن تشريحهما و بيعهما بمبلغ لا يقل عن نصف مليون دولار، تغيرت الخطة...

شيزومي: سنتصل بذلك المدعو باترك ونطلب منه القدوم لوحده بدون مال ولا تقلقي لن نؤذيه بل سنتفق على بعض الأشياء...

اوليفيا: وهل تتوقع انه سيثق بك ويأتي بمفرده...

شيزومي: هذا سؤال خاطئ، السؤال الصحيح هو هل سيترككِ و يتخلى عنكِ ويجعلكِ تتحملين العواقب؟

اوليفيا: في هذه الأونة لن استبعد انه قد يفعل ذلك

شيزومي وهو يضحك: اهااا...فهمت بينكم مشاكل ولكن مهما زادت ليس سببًا في تخليه عنكِ، على كل حال سنتصل في الغد و نرى ماذا سيقول...

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن