الفصل الخامس و العشرون: من الماضي...

26 10 6
                                    


في الصباح على الساعة التاسعة كان ماكس استيقظ و تجهز ليبدأ يومه بينما جاك و اوليفيا لايزالون نيام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في الصباح على الساعة التاسعة كان ماكس استيقظ و تجهز ليبدأ يومه بينما جاك و اوليفيا لايزالون نيام...

ماكس: حسنًا، عليّ الذهاب للجامعة لأرى ما هي الأوضاع ومتى سأبدأ ولكن قبل ذلك...

ثم توجه إلى المطبخ و احضر كيسًا وجمع فيه بعض بقايا الطعام من امس و بعض الأوراق وتوجه لسلة المهملات...

ماكس: ماذا؟!!!، انا متأكد اني رميت زجاجة الكولا هنا ام اني رميتها من النافذة، لا اتذكر فلقد كنت متعبًا البارحة...لايهم...

وقبل ان يغادر اراد ان يعلم ما إذا كانت اوليفيا تحتاج شيئًا ام لا فتوجه لغرفتها و طرق الباب ولكن لم يأتيه رد فعلم انها نائمة، لم يرغب في الدخول لعلها اخذت راحتها في ارتداء ملابسها لذا اخذ كيس المهملات وغادر وبعد ان غادر ب ساعتين استيقظ كل من اوليفيا و جاك و اجتمعوا في الصالة وجلسوا معًا...

اوليفيا: هل ذهب ماكس ليحضر الأشياء؟

جاك: نعم على الأغلب

ثم حل الهدوء لثوانٍ

اوليفيا: اخبرني يا جاك، هل ماكس مر بأي علاقات من قبل؟

جاك: في الواقع...لست متعمقًا في هذا الجانب من حياته كثيرًا لذا لا اعرف...ولكن هناك فتاة قال لي عنها وهي هيلين كانت اكثر فتاة يهتم لها إلى ان رحلت عنه بدون سبب وقابلها مجددًا عندما عدنا لنيويورك...

اوليفيا: عدتم؟، ألستم من نيويورك؟...

سكت جاك لبعض الوقت ونظر لأوليفيا قليلًا و تذكر انه رأى جميع اصدقاء ماكس إلا هي فهو لم يرها من قبل

جاك: هل...تعرفين ماكس؟، اقصد هل انتِ احد اصدقاءه؟، لأني بصراحة لم اركِ من قبل

اوليفيا: حسنًا...ليس اصدقاء تمامًا، لم يجمعني به إلا موقف واحد ولم يحدث بيننا اي حوار إلا في المطار...

جاك: إذًا انتِ لا تعرفين اي شيء عنا و لا تعرفين السبب وراء ان ذراع ماكس كانت مكسورة؟

اوليفيا: نعم بالضبط...

جاك: من الأفضل ان يشرح لكِ ماكس عندما يعود، سيكون افضل مني في الشرح...

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن