الفصل السادس و العشرون: اقدار مكتوبة

20 10 11
                                    

FLASH BACK

ستيفن: مـ...ماذا؟!!!

ميري: امم...بعد قليل ستموت

ثم نظر ستيفن إلى الأرض وهو مصدوم

ميري: ماذا يا ستيفن لما لست سعيدًا؟، هل نسيت اننا سنكون معًا في عالم الأموات ولن اتركك؟

ستيفن: انا...انا لست مستعدًا للموت يا ميري، هناك العديد من الأشياء في الحياة بحاجتي، اختي جيين و عائلتي و جامعتي و...

ميري مُقاطِعة: انها الأقدار يا ستيفن عليك ان ترضى بهذا...هم بالطبع سيستطيعون ان يتولوا امرهم بأنفسم فحياتهم لن تتوقف بعد رحيلك وانت تعلم ذلك فرغم انه هناك المئات يموتون كل يوم إلا ان الحياة مستمرة لاتحزن على من فارقها...

ستيفن: ميري...إذًا ما الذي سيحدث الأن؟

ميري: سننتظر إلى ان يأتي الموت لأخذك

ستيفن: الموت؟

ميري: نعم، على كل حال خمن ماذا...

ستيفن: ماذا؟

ميري: اخيرًا يا ستيفن سنفعل كل ما اردناه، اتتذكر ما اكثر شيء اراده كلانا؟

ستيفن: ان نخرج معًا في مكان غير المستشفى

ميري وهي تبتسم: نعم!!!

ثم نهضت ميري و امسكت يد ستيفن و بدأوا في الركض متوجهين لخارج المستشفى و رأى ستيفن انه كلما اقتربوا من مخرج المشتشفى كان الضوء يشتد فأغلق عينه حتى وصلوا وخرجوا و بعدها فتح عينه ليجد ان الشوارع بالخارج فارغة تمامًا لا سيارات لا ناس...فقط المباني و المنازل و الطرق الفارغة

ستيفن: ألا يوجد احد غيرنا في هذا العالم؟

ميري: نعم فأنت كأي شخص يموت ببطء وهو فاقد الوعي يتم نقله لهذا العالم بإنتظار ان يموت تمامًا حتى يصطحبه الموت بمعنى أخر يا ستيفن انت الأن الروح التي بداخل النفس البشرية ولست النفس البشرية نفسها التي في الدنيا

ستيفن: ولما انتِ معي هنا؟

فأستدارت ميري و اعطته ظهرها و ابتسمت وهي تنظر للأرض و تشبك يديها في بعضهما من خلف ظهرها...

ميري: اتساءل ايضًا لما انا بالتحديد التي معك هنا...

ثم سارت ميري و تبعها سير ستيفن خلفها

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن