الفصل السابع: ندم و انتقام

46 34 17
                                    

FLASH BACK

في واشنطن في الفندق الذي يسكن فيه ماكس وبالتحديد في الشقة الذي يسكن فيها مع والدته و اخاه...


الأنستغرام: قامت هيلين بحظرك

الواتس أب: قامت جهة الأتصال هيلين بحظرك

جهة الأتصال هيلين: اتصال / مراسلة

اتصال

جاري الأتصال...

الرقم المطلوب مغلق حاليا برجاء....

ماكس لنفسه: في الواقع لست متعجبا يا هيلين، قمتي بحظري و قمتي بحذف رقمي و كل هذا لأني غادرت ولم اعد متفرغا...رغم كل شيء فعلناه... صدقت والدتي عندما قالت ألا اضع ثقة كبيرة فيكي...على الأقل كان بإمكانكِ أن تودعيني و ألا ترحلي بتلك الطريقة ولكن لا بأس، اتمنى ان تكوني سعيدة اكثر من دوني

والدة ماكس: ما الأمر لما الحزن يا ماكس؟

ماكس: انها هيلين، رحلت فجأة من حياتي

والدة ماكس: لا بأس يا ماكس وتذكر لو كان خيرا لبقى، كما انها لو كانت تهتم حقا لما رحلت ولكنها لا تهتم، كما ايضا يا ماكس دعك من امور الحب و الإعجاب و العلاقات، ركز في مستقبلك ودراستك ونحن و عملك...هناك اشياء اهم من ان تشغل عقلك بشيء لا يستحق...

ماكس: حسنا يا امي... شكرا لكِ

بعد ثلاثة سنوات وقبل الزلزال ببضع ساعات

ماكس: لقد عدت من العمل يا امي...

والدة ماكس: مرحبا بعودتك عزيزي، كيف كان يومك في الجامعة و العمل

ماكس: كل شيء بخير، آسف على تأخري ولكن كان هناك عمل أجلته لليوم بالمناسبة سيد "ستون" (صاحب الفندق) يبلغكِ تحياته

والدة ماكس: حقا لا اعرف كيف نشكره على ما فعله لنا و كله بفضل والدك بالطبع

ماكس: نعم اعلم يا امي انا دائما اشكره عندما اغادر في كل صباح

والدة ماكس: ألن تأكل، حضرت طعامك ستجده في الفرن

ماكس: لا فقد أشتريت طعاما سريعا وتناولته، انا فقط مرهق و اريد ان أخذ قسطا من الراحة، اين جاك؟

والدة ماكس: انه نائم بالداخل...

ماكس: حسنا

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن