استيقظت هيلين في الصباح و أعدت الفطور، وتجهزت لكي تذهب لجامعتها و قبل أن تغادر اوقفتها والدتها...
الأم: هيلين، لقد سمعتكِ وانتِ تتحدثين البارحة مع ذلك الفتى الذي حكيتي لي عنه، ولكي اكون واضحة بشأن الأمر الذي تكلمتا به، لن يكون هناك اي خروجات إلا قبل أن اراه واعرف شكله واعرف صفاته، إما هذا او لن تخرجي إلى اي مكان معه
هيلين: أنتِ متعجلة يا امي، لقد نسيت الأمر تماما، اقصد عندما كنت سأعود من الجامعة كنت شأفاتحكِ في الأمر ولكن قمتِ انتِ بفتحه اولا، على كل حال نعم انا لن اخرج معه إن رفضتي ولن اخرج معه قبل ان تريه، ربما انا معجبة ومتعلقة به ولكن الأمر لا يمنع أن كلمة منكِ ستبطل كل هذا، انا لا اقوم بأي شيء قبل الرجوع إليكِ اولا بالطبع
الأم: نعم، احسنتِ والأن هيا أذهبي كي لا تتأخري على جامعتكِ
ثم قبّلتها هيلين وغادرت من اجل جامعتها، وعندما وصلت كان ستيفن ينتظرها أمام مدخل الجامعة وبيده المفكرة، فشعرت هيلين بالأحراج و التوتر لأنها لأول مرة ستتعامل معه ليس عن طريق الصدفة بل عمدا، وتوجهت ناحيته
هيلين: مرحبا، كيف حالك؟
ستيفن: اه... لقد وصلتي، انا بخير، حسنا اممم كما اتفقنا ها هي المفكرة، وقد قمت بكتابة فصل أخر رغم أني لم اكن اخطط لذلك ولكن قمت بكتابته، سهرت عليه البارحة لساعتين تقريبا
هيلين بعد ان أخذت المفكرة: لا اصدق هل حقا، سهرت البارحة من اجلي وكتبت كل ذلك ، لا اعرف كيف اشكرك... شكرا جزيلا
ستيفن وهو محرج: نعم، لا بأس، آمل فقط أن يعجبني رأيك بخصوص الفصلين، بالمناسبة هل سمعتي عن حادثة الأمس
هيلين: اي حادثة؟
ستيفن: البارحة عند الساعة الثانية تقريبا، حدث انفجار في إحدى الشقق في شارع Dwight ولا أحد يعرف كيف او لماذا، وهم حاليا يحققون في الأمر
هيلين: يا إلهي!!!، هل تأذى أحد؟
ستيفن: صدقيني لا اعرف كل ما اعرفه فقط هو الأنفجار لا اكثر و ستلاحظين أن الجميع بالداخل يتحدثون عنه، على كل حال آمل ألا يكون أصيب أحد بأذى، هيا نذهب للقسم لأن المحاضرة سوف تبدأ
هيلين: بالطبع
"في شارع Dwight"
كانت سيارات الشرطة و المطافئ و الإسعاف تملئ المكان بالكامل و كان قد تم إخماد الحريق، وكانت الشرطة تحقق مع جميع سكان البرج و اوقفوا حركة المرور في الشارع مؤقتا، وكان هناك احد أفراد الشرطة وهو صاحب هذه الفرقة و الذي يدعى "هاري والتر" و الذي قد تم تعيينه هو وفرقته في تلك القضية وكان يمسك قضية اخرى بالفعل...
أنت تقرأ
LIFE AND DESTINY
عاطفية✦الجزء الأول من السلسلة✦ _________________ بأختصار، الحياة ما هي إلا ساحة، يلعب فيها القدر اوراقه، إما أن تنجح و تطيح بمن كان عليه الدور، أو تقوي منه ليتعلم اكثر عن هذا العالم، الحياة هي الساحة و القدر هو اللاعب، ونحن مجرد نتائج اهدافه، تعلم...