الفصل التاسع: باترك و سارة (الثنائي الدائم)

36 26 21
                                    

FLASH BACK

باترك: م...ماذا؟!!!!

والد اوليفيا: كما سمعت... والدتك ماتت في حادث سيارة او ربما لازالت على قيد الحياة، بينما كنت في الأسفل اشتري بعض الأشياء وصلني اتصال من مستشفى يقول لي ان والدك عندهم ومصاب و موجود في احد الغرف بينما والدتك حالتها صعبة وهي بين الحياة و الموت الأن

باترك وهو في غاية القلق: ا... اريد رؤيتهم... هل يمكننا ان نذهب رجاءا

والد اوليفيا: نعم بالطبع، هيا بسرعة

ثم نزلنا جميعا و ركبنا سيارته و اتجهنا للمستشفى وكنت انا اول الخارجين من السيارة حالما وصلنا و ركضت و انا على وشك البكاء، و اتجهت لمكان المضيف و سألته و لكنه رفض ان يخبرني حتى وصل والد اوليفيا وقال انهم في الطابق الثاني فركضت مسرعا حتى وصلت وكانوا غرفتين امي في واحدة و ابي في واحدة و كانوا الغرفتين بجانب بعضهم، نظرت من النافذة الخاصة بغرفة امي وكانت نائمة على سريرها وعلى فمها جهاز الأكسجين بينما كان هناك احد الأطباء مع ابي يفحص حالته، و كان قد جاء والد اوليفيا و اوليفيا و ب وصولهما كان قد خرج الطبيب من عند ابي...

والد اوليفيا: إذن كيف الحال ايها الطبيب كيف حاله؟

الطبيب: بالنسبة له فهو بخير، ذراعه اصيبت ولكن ليست اصابة بالغة و بعض الجروح في وجهه و حول معدته، اما بالنسبة لزوجته فتقريبا نتيجة الأنقلاب دخل احد الزجاج المتطاير في معدتها و اخترقها و لقد تأخرنا في إيقاف النزيف لذا اعتقد انه لا فائدة ولكن نحن نحاول جهودنا

باترك: هل يمكنني ان ارى ابي؟

الطبيب: نعم يمكنكم الدخول ولكن لا تتعاملوا معه جسديا لأنه لم يتعافى كليا بعد

ثم دخلت لأبي وانا في غاية الحزن واتجهت إليه و كان راقداً على السرير

والدك باترك: باترك... لقد وصلت

باترك: ابي... ما الذي حدث الم تخبرني أن كل شيء سيكون بخير و انك ستفاجئ امي... كيف حدث كل هذا؟

والد باترك: لقد فعلت يا باترك... ولكن كل شيء حدث عندما اخذت والدتك لكي نذهب في نزهة بالسيارة، اشترينا بعض الأشياء و قضينا وقتا رائعا وكنا في الطريق لكي نأخذك ولكن احد المتهورين اصطدم بسيارتنا و خرجنا عن الطريق و انقلبت السيارة بقوة وكان أخر شيء سمعته صوت سيارة اسعاف

باترك وهو في غاية الحزن: هل ستكون امي بخير؟

والد باترك: اين هي... وكيف حالها؟

LIFE AND DESTINY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن