FLASH BACK
قبل ثلاثة سنوات عندما كانت هيلين في سن ال 16 عام و بالتحديد قبل شهرين من حادث إصابتها بلحروق في وجهها، في يوم عادي في مدرستها الثانوية...
المعلمة: حسنا ايها الطلاب إلى اليوم نكون قد وصلنا إلى نهاية اليوم الدراسي، لا تنسوا تحضير البحث المطلوب و دعونا لا ننسى أن نشكر هيلين على تلك اللوحة الرائعة، شكرا لكِ يا هيلين
هيلين: عفوا يا معلمتي...
ثم غادرت المعلمة الصف و تبعها مغادرة باقي الطلاب و هيلين مع صديقتها حتى وصلت هيلين و صديقتها إلى ساحة المدرسة، ثم استأذنتها صديقتها لأن والدها كان موجودا ليقلها من المدرسة واكملت هيلين مشيها في الساحة حتى اعترض طريقها فتى كل ما يقال عنه انه متكبر و لا يسعد برؤية من هو افضل منه وكان معها في نفس الصف...
الفتى: إذن انتِ الفتاة التي قامت الأستاذة بمدحها لمجرد لوحة سخيفة قمتي بصنعها، رغم انه كان بإمكاني أن اعد واحدة افضل منها
هيلين: ماذا تريد يا "چاي"، و إن حقا بإستطاعتك ان تصنع لوحة افضل منها لما لم تقم بصناعتها أم انك فقط لا تريد أن ترى احد افضل منك او يتفوق عليك في شيء...
چاي بغضب: صدقيني لولا كونكِ فتاة لكنت حسابتكِ على اسائتكِ في كلامكِ عني بتلك الطريقة ولكن عوضا عن ذلك سأقول انكِ مخطئة، الأمر و ما فيه يا عزيزتي أنك مُدحتي على شيء تافه، كان بإمكاني القيام به و بصراحة الأمر ليس خاص بنقطة انه تم مدحكِ بشكل عام، الأمر و ما فيه بإختصار لا احب أن ارى فتاة تتفوق عليّ... وهذا ما قمتي به
هيلين: في الواقع نحن لسنا صغارا لكي تتكلم بتلك الطريقة... وحتى لو... ها انا الأن قد تفوقت عليك كما تقول... اخبرني... ماذا ستفعل؟
ثم قام بإمساك اغراضها التي في يدها و رماها بعيدا...
چاي: هذا ما سأفعله... وهناك المزيد إن اردتي
فقامت هيلين بدفعه للوراء، ثم جاء ليرد الدفعة لهيلين ولكن جاء من خلفه فتى أخر و امسك يده و قام بإدارته نحوه و احكم يده الأخرى على شكل قبضه و بعزم ما عنده ضرب چاي على وجهه ضربة اسقطته ارضا و لم يستطع أن ينهض من اثرها، ثم تقدم الفتى ناحية هيلين و الذي كان يحمل الاغراض الخاصة بهيلين الذي قام چاي بإلقائها...
الفتى ببتسامة: تفضلي... اعتقد أن تلك الأغراض تعود لكِ
هيلين متعجبة مما حصل: ش...شكرا
ثم اعطاها اغراضها و غادر، قامت هيلين بوضع اغراضها في حقيبتها و ركضت لكي تلحق بذلك الفتى لسبب ما هي حتى لم تكن تعرف ما هو...
أنت تقرأ
LIFE AND DESTINY
Lãng mạn✦الجزء الأول من السلسلة✦ _________________ بأختصار، الحياة ما هي إلا ساحة، يلعب فيها القدر اوراقه، إما أن تنجح و تطيح بمن كان عليه الدور، أو تقوي منه ليتعلم اكثر عن هذا العالم، الحياة هي الساحة و القدر هو اللاعب، ونحن مجرد نتائج اهدافه، تعلم...