كان يوما عاديا آخر في العمل ،الإمتحانات على الابواب وأنا أحاول أن لا أضيع فيه وقتي مطلقا،حتى أني أخبرت معارفي أن لا يتصلو لطلب البيتزا لساعتين حتى أتمكن من المراجعة.مشكلة عملي تكمن في أنه لا يوجد عمال توصيل كفاية،قد أضطر أحيانا للخروج وايصال الطلبات بنفسي.
اشعر بالراحة أنهم إحترمو مطلبي ولم يزعجوني و.....
أو ربما لا،فهاهو هاتف الطلبات المتصل الحاسوب يرن وأرى إسم الشخص الذي لا يجب أن يتصل بي الآن.
نظرت للشاشة لاعنة ذاك القصير ،صاحب المحل هنا ولا مهرب من الرد.
"مرحبا بكم سيدي..هلا أخبرتني ماهو طلبك ؟"
لم يرد أحد في البداية...ماللعنة الآن؟
ماهي إلا بضع ثوان وتكلم شخص..لم يكن القصير..بل كان صوتا عميقا و هادىء
"معذرة آنستي..هل يمكنني طلب 5 علب بيتزا لهذا العنوان؟،أنا اتضور جوعا .بسرعة أرجوكي"
قبل أن أرد كان السيد شو صاحب المحل واقف أمامي فا علمت أنه كان يستمع له،فنظرت لعينيه وأجبت المتصل بكل بساطة
"أجل بالتأكيد سيدي...طلبك سيكون أمام المحل في أسرع وقت...شكرا لكم "
وضعت السماعة بكل هدوء بينما غادر هو لإعلام العاملين بالمطبخ.
قمت نحو الخزانة لآخذ سترتي إستعداد لأيصال الطلب بنفسي للمعتوه الذي سأقتله.
*****خرج جيمين من الحمام ليجد تاي يضع السماعة.
"مارأيك بطلب شيء للأكل تاي..لا بد أن الآخرين على وشك الوصول."
نظر المعني ليجيب "لقد طلبت بالفعل جيمين ،لابد أن الطعام في طريقه الى هنا"
"هذا جيد...من اين طلب ؟من بيتزا هات كعادتك؟"
"لا بل طلبت من المحل الذي تشتري أنت منه عادة،وجدت بطاقته على مكتبك..و..جيمين مابك تنظر لي هكذا؟؟"
سار جمين نحو تاي ليسحبه من شعره
"أيها المعتوه...سوف تقتلني اليوم لا شك...سوف تقطع علاقتها بي..تبا لك تاي"
نظر تاي لصديقه غير عالم بما يهذي به القصير،وقبل ان يقول أي شيء دخل ثلاثة شبان ليقول جيمين بصوت عال
"رائع سيتم توبيخي أمام الجميع..أنت ميت تاي"
جلس الجميع على الأريكة غير آبهين للصديقين .
قبل أن يحاول أي أحد التكلم لفهم المشكلة دخلت هيلينا ب العلب في يدها صارخة
"أيها العاهر المعتوه..ألم أقل لك أن لا تتصل..مابك لا تستطيع الصبر إطلاقا ...كان عليك تركي أركز لنصف ساعة أيها القصير المزع.."
توقفت هيلينا لتجد جيمين يجلس فوق شاب ما ويسحبه من شعره،بينما ثلاثة شباب ينظرون لها إما بتعجب او صدمة.
سار جيمين نحوها ليسحبها لحظنه
"آسف طفلتي أقسم أنه ليس أنا.. ذاك الاحمق اتصل دون أن يخبرني..سامحيني حبيبتي"
صرخ الجميع دفعت واحدة
"حبيبة ؟؟"
ماكان سوا للمسكينة هيلينا أن تتقدم نحو الطاولة لتضع البيتزا منحنية للجميع مستعدة للهرب من الإحراج لولا يد أمسكتها لتوقفها والصوت كان ذاك الصوت العميق نفسه
"أنت حبيبة صديقي؟"
كانت الفتاه متصنمة غير عالمة بما تجيب الغريب
،الى أن تدخل جيمين مجيبا
"جميعا..أقدم لكم طفلتي و أختي..هيلينا"
أنت تقرأ
Heterochromia //Yoongi ×Reader
Fanfiction"ولدت بمتلازمة هيتروكروميا،او بما يعرف بمتلازمة اختلاف لون العيون. كان نصيبي في الحياة أن اعيش بنصف كل شيء. أظن ان القدر يكرهني ليلقي بي في مواقف كتلك" عندما يكون الحظ العاثر مرافقة لفتاة التاسعة عشر. كيف ستتغير حياتها بمجرد ان تعلم الحقيقة #هيلينا ...