شعور عارم ....بالخيبة🔞

102 6 0
                                    

لم أفهم همهمته وبقيت صامتة الي أن شعرت بشفتيه الباردتين تلامسان خاصتي الدافئة،لم يحرك شفتيه للحضة،مشتشعرا رد فعلي ،لا أعلم كيف يتوقع مني التصرف و أنا مصدومة.
تحركت شفتاه تسحبان شفتي العلوية و يمتصها مزمجرا برجولة،ثم نزل نحو السفلية و أعطاها نصيبا من الاهتمام وأنا  عيناي مفتوحتان من هول الشعور الذي إجتاحني،أغمصت عيناي لأمنع نفسي عن التأوه بٱسمه،سمحت لحلاوة الشعور بأن تتسلل داخلي،تحركت يداي بمفردها نحو كتفه لتضغط عليه...معلنة إستسلامي له،ليسحب خصري نحو حجره المتصلب ،نزل بشفتيه نحو فكي ثم رقبتي ليسحب جلدي بٱنتشاء،شهقت من الفزع حين بدء بنثر قبلاته وأنفاسه الآثمة تلفح بشرتي.
وعيت من النشوة حين تنفس بهدوء أمام خدي فضغطت بأطراف أصابعي على قميصه لأبعده عني قليلا
"ي...يونغي..إ..إبتعد قليلا..ت..توقف أأرجو...ك"
رفع بصره نحوي و حاول قراءة عيناي..لم يرى فيها الخوف منه..ولكنه رأى التوتر و الضياع..أنا واثقة مما أشعر به نحوه ولكني خائفة...خائفة من أن أكون شهوة عابرة.
أغلق عيناه...وكما توقعت...بدا الندم على ملامحه ليهمس بصوت خفيض
"آسف على التهور هيلينا...إعذريني..أنا..لم"
لم أسمح له بأن ينهي كلامه و لم أرد على ماقال ..كنت أنظر نحو أصابعي المرتجفة لأهمس بصوت خفيض
"تصبح على خير يونغي " قلت ببساطة لأهرب من المواجهة،إلتفت نحو اليسار واضعة رأسي على الوسادة ،مغلقة عيناي لأمنع دموعي ،سمعت تنهده ليقوم مغادرا
"ليلة سعيدة هيلينا.."
ماإن أغلق الباب حتى فتحت عيناي لتباشر دموعي بالنزول،شعرت بالأسى على نفسي حينها،علمت أن ماحصل هو مجرد تجاذب لحضي و عابر...
القبلة التي جعلتني أفقد صوابي..كانت نزوة بالنسبة له.
أغلقت عيناي مرة أخرى لابكي بهدوء لينتهي بي الأمر غارقة في النوم.
لا أعلم متى أفقت ،لكنني متأكدة اني أفقت متأخرة،سمعت صوت جيمين من الأسفل.بدا وكأنه يتشاجر مع أحد ما،لم أفهم مايقال فقررت أن أنزل نحو الأسفل لأجد جيمين يتشاجر مع رجل غريب

"لا لن تفعل يا جاكسون وأنا لن أخوض هذا الحوار مجددا ...إرحل لو سمحت ،لارغبة لي في المشاكل منذ الصباح"
سرت نحوهما لأمسك ذراع جيمين كي يهدأ،لينظر نحوي بقلق
"أنا آسف إذا أيقضك الصراخ حبيبتي"
"جيمين،هل أنت بخير؟"
اومئ لي لينظر نحو المدعو بجاكسون الشارد بي ليتكلم جاذبا إنتباهه
"عيناك علي جاكسون،أخبرها أني لن أتراجع..هي جنت على نفسها والآن لو سمحت،أختي بحاجتي...يوما سعيداً"
همهم المدعو بجاكسن بيأس و نظر نحوي ليومئ بأدب "طاب يومك آنسة بارك"
اومئة له لأسير خلف جيمين الذي سحبني معه للداخل.
جلسنا على طاولة الطعام صامتين،مزاج جيمين معكر أكثر مني لكن الرغبة في سؤاله لا تغادرني لأتكلم
"جيمين .هل أنت بخير؟من كان ذاك الرجل؟"
أنزل الشوكة من يده لينظر نحوي
"جاكسون صديق قديم..أخ ماريا....ماريا التي حطمتني بكل الطرق"
صمت لبرهة متذكرة أن جيمين أخبرني مرة عن حبه الأول..أحبها بجنون ليكتشف أنها تقربت منه  وجعلته يغرق بها لتتقرب من نامجون ،لكنه لم يهتم بها.حين ملت من المحاولة التي إستمرت لسنتين قررت ترك جيمين بأبشع طريقة.
عاني المسكين لأشهر من الإنهيار و بجهد جهيد تمكن أصدقاءه من إعادته .
ومنذ ذاك اليوم...جيمين لم يدخل في علاقة جدية مطلقا...

أظن أن اليوم سيء لي و على أخي....سرت نحوه لأكوب وجهه بين يداي
"أنت مميز موتشي..ومن تتخلى عنك معتوهة...نحن أناس جيدون ونستحق أشخاصا جيدة..لا أشخاصا تلعب بنا من باب النزوة..سنجد من يستحق"
همهم بهدوء مقبلا كفي عانقني بعدها بصمت،لا أدري إن كنت حينها أحدثه او أحدث نفسي.

Heterochromia //Yoongi ×Readerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن