طريق العودة للمنزل صار مرعبا...معرفة أن اللعين هنا تفقدني صوابي.
كان قد وعدني منذ فترة أنه إذا أطعته سيعلمني من تكون أمي ..أو أين أجدها.
كنت قد سألته مرارا و تكرارا دون فائدة ،يستمر بقول أني سأعرف بالوقت المناسب.
كمت أفكر حين إعترض طريقي سيارة رياضية ،بدت مألوفة ،لأكتشف أنها لنامجون الذي أطل من النافذة ليطلب مني الصعود،لأصعد واضعة كتابي بالخلف.
"مالذي يفعله السيد كيم هنا؟"
ضحك بٱتساع ليجيب
"أنا عائد من منزل يونغي،رأيتك تسيرين،فقررت أن أكون رجلا نبيلا و أوصلك يا صغيرة"
إبتسمت لأهمس له "أنا شاكرة للطفك نامجون"
أوصلني للمنزل و ٱبتعد مستعدا للرحيل حين لمح باب المنزل يفتح بهمجية ويسحبني والدي للداخل و يغلقه خلفه.
تصنمت مكاني لأشعر بصفعة على خدي من قبل والدي الثمل ،ماإن وقعت حتى رأيت أحد صديقيه يشاهدان بٱستمتاع
"أصبحت تمضين الوقت مع الرجال ايتها العا**رة،كنت أعلم أنكي ستكونين مثل التي تركتك،بعتي نفسك لأجل تلك السيارة الفخمة"
لم أكن مستوعبة لما يحدث حولي بسبب ضربه لي و سخرية أصدقائه مني
رمقني أحدهما بطرف عينه ليهمس لأبي بصوت مسموع
"إذا كانت تعشق المال فلما لم نحضى نحن بها اولا...لا تكن بخيلا يارجل"
تجمدت الدماء في عروقي من الخوف ،هل فقدو عقولهم،بالتأكيد لن يقبل بهكذا شيء،رفع والدي يده ليدفع صديقه حين تكلم الآخر بهدوء
"ولا تنسى أنك مدين بالمال،إذا أخذناها الليلة للمتعة فٱعتبر دينك مدفوعا..ها؟"
لمحت التردد غي عيني والدي لأحاول الإنسحاب من يديه لكنه منعني من الحركة لينظر نحو صديقه الجالس و يومئ راميا إياي نحوه.
صرخت برعب لأحاول الإبتعاد راكضة نحو المطبخ لأحاول الإختباء بأي طريقة كانت،ما ساعدني هو ثمالته فلم يمسكني من المرة الأولى.
وقفت بيننا طاولة المطبخ التي كانت ثقيلة ،بدوت حينها كالفأر الهارب من القط.حاول المخاطرة و الهروب نحو الباب حين سحبني من قميصي الذي شق من الطرف بسبب قوة السحب،لأقع أرضا و يحاول اللعين سحبي نحوه.
كنت أصرخ بألم و خوف،وقعت بعص الأواني في الأرض لتحدث صوت تحطم،لم يكترث هو للإصابتي والدماء التي خرجت من يدي و ووجهي و حاول إعتلائي،لم تعد ذراعاي تقويان على المقاومة حين أدخل رأسه في جوف عنقي،مقبلا إياي بعنف،كنت أصرخ و أصرخ كالمجنونة طالبة للمساعدة ،نظرت حولي لأجد الإبريق غير محطم فسحبته و ضربت به الرجل على رأسه ليصرخ بألم و يفقد الوعي مباشرة.
تصنمت مكاني لثوان ثم سحبت نفسي من تحته قبل أن ينتبه أحد و ركضت نحو الشباك وأفتحه بسرعة مقررة القفز
"لا فائدة من الخوف الآن،سأحاول الهرب و حتى إن تطلب ذلك روحي"أخبرت نفسي بصوت مسموع
كدت أقفز حين سمعت خطوات مقتربة من المطبخ ،أغمضت عيناي وقفزت لأقع على قدمي،ما ان حاولت الركض حتى آلمتني،ركضت رغم الألم لكن صوت والدي أوقفي
"إذا هربتي لن تعرفي أين أمك"
نظرت نحوه صارخة
"فلترحل أنت و هي للجحيم"
وأكملت ركضي نحو الشارع لأجد نامجون مترجلا من السيارة و سائرا نحو منزلي حاملا كتابي الذي نسيته بسيارته ،ما إن رآني حتى ركض نحوي و حملني بين ذراعيه
"هيلينا؟ماذا حدث؟هيلينا أجيبيني؟"
لم أستطع الإجابة،وقعت مغشيا علي بين ذراعيه.
آخر ماشعرت به هو سيره نحو مكان ما.
أنت تقرأ
Heterochromia //Yoongi ×Reader
Fanfiction"ولدت بمتلازمة هيتروكروميا،او بما يعرف بمتلازمة اختلاف لون العيون. كان نصيبي في الحياة أن اعيش بنصف كل شيء. أظن ان القدر يكرهني ليلقي بي في مواقف كتلك" عندما يكون الحظ العاثر مرافقة لفتاة التاسعة عشر. كيف ستتغير حياتها بمجرد ان تعلم الحقيقة #هيلينا ...