نهاية

128 9 1
                                    

فجأة تحولت أنظارهما نحوي..
مذا عساي أقول؟؟هل أسعد أم أصدم؟
رفعت بصري لأجد كلاهما ينتظر رد فعل مني..ماللعنة الملعونة؟؟؟
بدأت أرتعش من التوتر و الخجل..كيف سأقول نعم؟
"لا..لا أعلم ما أقول .أريد مناقشة أخوي بالموضوع..جيمين و نامجون..لا أمتلك مشكلة معك يونغي..أنا..أنا"
قهقه ابي على التوتر الذي أصابني بينما لمس يونغي كفي"صغيرتي... لقد تحدثت مع كليهما و هما موافقان ولكن لا مانع عندي إذا أردتي التفكير أولا..أنا معجب بكي و لابد لكي أن تعلمي...والدتك موافقة أيضا..لكن خذي وقتك و فكري همم"
لم أقل شيئا سوى أني اومأت و قمت راكضة نحو الخارج،وضعت يدي على قلبي المهتاج و ما إن أوشكت على الذهاب إعترضت طريقي آنا التي تبدو تعيسة..لن أنكر أني أحزن لأجلها..لكني لا زلت لا أحبها...
لم أنتظر و خرجت مسرعة نحو الحديقة حيث يجلس أخواي و أصدقائهم.
تحدثنا جميعا في الأمر وبدا منطقيا الموافقة على مواعدته.
لن أستطيع مواجهته فقررت إجابته برسالة
"موافقة"
مضت لحظات ولم يرد.. شعرت بالقلق .هل غير رأيه يا ترى؟
فجأة رفعت بصري لأجد يونغي يحدق بي من الشرفة.
كان يبتسم بإشراق أخجلني.
***
هاقد مضت أيام سريعة و أنا الآن طالبة جامعية و موظفة بالمكتب بدوام جزئي مع نامجون.
صرت اقضي ثلاثة أيام بقصر كيم و الأربعة الأخرى مع جيمين و الآخرين.
أحمد الله أن جيمين تعرف مؤخرا على فتاة لطيفة مثله،لم أستطع جعله يعجب بزميلتي التي بالمدرسة..
حسنا هو سعيد مالذي علي فعله.
آه نسيت إخباركم أن كوك قرر فتح مطعمه الخاص و صار يعمل به رفقة جين..مطعمهما صار مشهورا وهما سعيدان به.تايهيونغ سافر لفرنسا كونه تلقى عرض عمل من شركة فرنسية تسعى للإندماج مع شركته في كوريا و هو يعمل على إنجاح الأمر.
أما آنا فهي قد سافرت لإتمام دراستها بأمريكا ،تتعلم إدارة الأعمال،ترغب في نيل وظيفة كبيرة بشركة كيم،التي نديرها أنا ونامجون سويا.
هي لم تكل ولم تمل من محاولة إزعاجي لكنني لم أهتم
رغم محاولاتها القيمة في إبعادي عن يونغي إلا أنه واجهها يوم خطبتنا بأن لا تقترب منه مرة أخرى أمام الجميع..
أحزن لأجلها لكنها لا تريد التغير.
حياتي صارت أفضل و بحصولي على حبي الأول أنا سعيدة.
لم تكن الحياة عادلة منذ البداية ..لكنها تعوضني الآن..
كنت شاردة أمام الحاسوب أفكر بكل ما مضى حين دق الباب و فتح لأجد رجلي الوسيم واقفا
"فكرت بأن آتي وأفاجئ صغيرتي المجتهدة،لأجدها شاردة..فيما كنتي تفكرين"
قمت من كرسيي لأعانقه
"كنت أفكر برجل وسيم..يشبه القط و لطيف،أحمد الله عليه"
إبتسم بلطف ليقرص خدي
"لست قطا يا صغيرة..وهيا الغداء..لديك إمتحان غدا ويجب أن تركزي..إتصل بي كل من نامجون و جيمين ليهدداني بعدم  تضييع وقتك..كوني شاكرة أنني سأترككي تغادرين خلال ساعة"
إستمر هو بالتذمر وأنا أسير بجانبه سعيدة...كل شيء مثالي أوليس؟

🎉 لقد انتهيت من قراءة Heterochromia //Yoongi ×Reader 🎉
Heterochromia //Yoongi ×Readerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن