هراء من نوع ثان ج1

92 7 0
                                    


لم اتواصل مع يونغي منذ تلك الليلة،ليس وكأنه حاول التواصل معي..
تقاربت في علاقتي مع نامجون و الآخرين حتى هوسوك،خرجنا للنزهة كم مرة وأمضينا أوقات سعيدة لن أكذب..كان يونغي موجود في بعضها لكني عاملته معاملة الكائن الغير مرئي..مالذي يتوقعه مني؟
كنا في طريقنا نحو المنزل حين تكلم نامجون
",غدا حفل عيد ميلاد آنا،لا تنسو الحضور باكرا..وأنا أعنيك انت جيمين"
قهقه جيمين وهمهم له واضعا رأسه على كتفي.ما إن وصلنا الى المنزل حتى أسرعت نحو غرفتي لأنهي ما تبقى من واحبات و تخضيرات لآخر إمتحان لي غدا،
كانت الفترة الماضية مرهقة لي ،من الحادث لمشكلة يونغي والآن الامتحان النهائي.
أفقت من الغد باكرا،أطعمني جيمين كالطفلة و أوصلني بنفسه للمدرسة.
قبل جبيني حين أوصلني أمام الباب
"ركزي حبيبتي...إجعلي أخاكي فخورا ..حسنا؟"
همهمت لأسير مبتعدة.
بالحديث عن المدرسة ،توقفت الفتيات عن إزعاجي منذ رأو جيمين معي..سيما وأنهم سمعوه يقول أختي..
بدأن بتملقي أحيانا..أعلم أنهن يرغبن في التقرب له عبري..لن تحصلن عليه يا عاهرات أبدا...
فكرت وأنا أسير نحو قاعة الإمتحان بأنه سيكون لطيفا إن حصل جيمين على حبيبة لطيفة.
ما إن دخلت القاعة حتى نزل بصري عليها...إيمي...الفتاة العاقلة الوحيدة في هذا المكان..تبدو الشخص المناسب حقا.إبتسمت لي و أمأت لها بدوري لأجلس مكاني..
حان وقت الامتحان المصيري لي..إما أن أكون بين الأفضل أو سأنتهي.
خرجت من القاعة و القلق يكاد يقتلني...عملت جاهدة كي أحصل على علامة كاملة في الإختلار المهائي،،أريد المنحة الجامعية بجنون..لن أعيش على حساب جيمين..صار لدي سبب آخر للعمل بجد.
بما أن اليوم هو الامتحان المهائي فالعطلة قد بدأت بالفعل...
وجدت السائق ينتظرني ،ليعيدني للمنزل.
لكنه سار بطريق المدينة لأسأله
"لما نعود نحو المدينة سيدي؟"
نظر لي عبر المرآة ليجيب
"طلب السيد بارك ايصالك للمول..سيلتقيكي هناك"
لما يريد لقائي هناك،؟غريب!!
وصلت بعد ربع ساعة لأجد جيمين يقف أمام الباب حاملا قهوته المعتادة،ما إن رآني حتى خلع نظاراته الشمسية وأبتسم لي
"كيف كان الامتحان ؟"
"لا أعلم موتشي..أنا قلقة..قمت بما علي من جهد..لكني غير مرتاحة"
لمس رأسي بلطف ليطمئنني
"أنا واثق أنكي أبليتي حسنا ..عائلة بارك ينجحون في كل ما يفعلون"
كلامه أضحكني كونه مصرا على نقل لقبي بارك..كوني بقيت بلا لقب الآن
"حسنا سيد بارك...لما أحضرتني للمول..مالذي تريده منه؟"
نظر لي كما لو أنني حمقاء
"وهل تنوين الذهاب لقصر كيم بملابس المدرسة؟"
صعقت لكلامه
"ومن قال أنني ذاهبة؟إذهب بمفردك..ليست صديقتي،لا أطيقها ولا تطيقني"
قلب عينيه بملل
"بل ستذهبين..كما أن نامجون ينتظر لقاءك،أعلم أنكما لا تطيقن بعضكما،حتى أنا لا أطيقها أحيانا لكن تحملتها لأجل نامجون وانتي ستفعلين المثل،إياكي وٱفتعال مشكلة لو سمحتي .،والآن أسرعي..الرب يعلم كم من الوقت سنحتاج لإيحاد فستان وهدية لائقة"
كان يجرني حرفيا خلفه،إنتهى بي الأمر أجرب عشرة فساتين ليقع الإختيار على واحد مميز. أما الهدية فجيمين إختار لها حقيبة من ماركتها المفضلة وأجبرني على إختيار عقد من الذهب الأبيض لأقدمه لها.
إختار خاتما بسيطا مع سلسلة مماثلة أيضا لسبب لا أعلمه.ماإن وصلت للمنزل حتى غيرت ملابسي لأذهب للنوم لوقت بسيط.أفقت بعدها لأرتدي الفستان مع مساحيق تجميل بسيطة ورشة عطر على عنقي.
لأرتدي الكعب الذي إختاره جيمين مع الفستان.
إنها اول مرة أرتدي فيها فستانا بفتحة على الصدر..كنت أخشى ٱظهار إصاباتي بسبب ضرب والدي ولكني لم أعد أحمل أيا منها.

كنت أخشى ٱظهار إصاباتي بسبب ضرب والدي ولكني لم أعد أحمل أيا منها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفستان

نزلت لأجد جيمين ينتظرني بثيتبه المميزة و أناقته المعتادة
"جميلة كالعادة صغيرتي".
سماعي لكلمة صغيرتي أزعجني لأنه الإسم الذي يناديني به ذاك الأحمق.
سرت نحوه بهدوء ليسحب صندوق المجوهرات التي إشتراها،السلسلة والخاتم وجعلني أرتديهما.
"تيفاني 1837,مجموعتي المفضلة منها..أردت أن أشتريها لكي منذ فترة.تبدو جميلة عليكي"
إبتسمت مقبلة خده
"لم تكن مضطرا موتشي ،لكن شكرا بحق" غمز وسحبني نحو الخارج لنذهب لمنزل عائلة كيم.
ماإن وصلنا حتى إنتبه الجميع علينا ،إلتف حولنا الجميع ليقفوا بجانبي،مدحو شكلي كثيرا لأشعر بالحرج تحت أنظارهم،خاصة يونغي الذي إستمر بعض شفته السفلية.تجاهلة الفراشات التي تحوم في معدتي و ركزت على نامجون الذي بحادثني
"أنت مذهلة هيلينا،اللون يناسب بشرتكي كثيرا،حتى عقدكي مميز،،يبدو قديما لكنه ملفت"
إبتسمت له
"شكرا نامجون،العقد فعلا قديم،لقد تركته والدتي حين رحلت،وجدته داخل دولاب ملابسي حين كبرت قليلا،سألت صائغا قال أن من يصنع هذا العقد هو رجل واحد لا غيره وقد مات منذ سنوات عديدة"
همهم بتفهم ليسحبني نحو ساحة الرقص ،لنمضي وقتا لطيفا تكلمنا فيها عن ما نحب و ما لا نحب و كم بدونا مشابهين،حين وضع العشاء تناولناه معا،تبادلت الكلام السطحي مع السيدة كيم التي بدت لا تطيقني كثيرا،كانت هي وٱبنتها تنظران لي بطريقة غريبة،لابد أن اللعينة آنا قد حشت رأسها بفكرة سيئة عني.
لا أعلم لما أمتلك شعورا سيئا.هاته اليلة لن تمضي على خير

Heterochromia //Yoongi ×Readerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن