يَوم آخرَ جَديد.طَنين هادِئ يؤلِم رَأسي ، أَشعر بعَيناي تَتألّم رغمَ انسِدادها.
فَتحت جفوني وَ قَد استَقبَلني مَرة أخرَىٰ ضَوءًا أحمَرَ ساطِع مقابلاً لي ، تَجولت ببَصري علىٰ المَكان وَ كانَ بالكامِل أحمَرًا مشتَعل.
أَ لم أذهَب للنّعيم ؟.. هَل ارتَكبت خَطيئَة ما جَعلتني أدخل الجَحيمَ الآن ؟
" ضَحيّتي. "
مجَددًا ، ذلكَ الصّوت يخرِجني من أعماقي ، وَ فورَ سَماعي لَه ، تَأكّدت جَيدًا أنني لازِلت علىٰ قَيد الحَياة.
" ا ا لَم أمت ؟.. وَ تلكَ.. تِلكَ القنبلَة أ لَم تَنفَجر..لَم تَقتلني ؟ "
قلت بلهفَة وَ رجفَة أتَسائل ، بينَما أطرافي تَأكلني منَ الألَم.
" تلكَ المرحَلة كانَت سوىٰ إختِبار خَفيف لَكِ كَي أرىٰ به مدىٰ شَجاعَتك ، لَكنّكِ خَيبتِ ظَني ، لَم أظن أنّكِ جَبانَة ، تَستَسلِمينَ للمَوت بسهولَة. "
رَفعت ظَهري عَن الأرضيَة الباردَة التي جَعلت مَفاصِلي تتَجمد ، وَضعت يَدي الّتي أصبَحت سَوداء منَ الحَفر علَىٰ سَطح الأَرض وَ قد كانَت منَ الحَديد الأسوَد ، تَعجَبت لِهَذا المَكان الّذي يشبِه السّجنَ ، وَ لَمن أفكار لهَذا الشّخص.
ماذا سَأفعَل إذًا بالمَراحِل القادمَة؟
لَم يَتحدث مَرة أخرىٰ وَ أنا أشكره علىٰ هَذا ، فَصوته يَبعَث لي الخَوف لقَلبي، يَجعَله يَرتَجف كَرنة لمَعزوفَة هادِئَة.
استَقمت وَ أنا أستَجمع أنفاسي وَ قِواي بينَما أجول بعَيناي علىٰ الأرجاء ، كل شَيء هنا بالأحمَر ، ما عَداي أَنا ، حَيث أقف بمنتَصف مَمر طَويل لا أستَطيع رؤيَة نِهايَته وَ لا بِدايَته.
أخَذت أخطو بِه وَ أخطو ، بدونِ وِجهَة أعرِفها . بينَما الأفكار تَقتَحمني مَرة أخرىٰ.
ما الّذي يَنتَظرني وَ ما الّذي سَأفعَله..؟
استَمرّيت في المَشي إلىٰ أَن وَصلت الىٰ نِهايَته أو لا أعلَم ، ربّما بِدايَته ، لَكنّها عِبارَة عَن مَمرّين آخرَين ، واحِد باليَمين وَ الآخر باليَسار وَ يفصِل بينَهما جِدار.
أنت تقرأ
MY NEXT VICTIM IS JENNIE KIM || JL
Детектив / Триллерتَسقط جيني بَين ايدي ليسا الاجراميَة ، لتَتحوَل حَياتها من عاديَة الىٰ لعبَة غامضَة تحتَ تهمَة الجَشع.