٢٣

2.1K 100 23
                                    


- Lisa Pov -

أَشعر بالضّغط وَ الخَوف علىٰ جيني ، جَسدها لا يريد الاستِجابَة وَ حَرارَتها لا تَود الانخِفاض.

بعدَما تَحدّثت مَع صَديقَتي صوفي الّتي تعَد طَبيبَة ، ذَهبت عائدَة بسرعَة الىٰ جيني ، الّتي كانَت لا تَزال كَما تَركتها.

حَملتها مِن تَحت الماء ثمّ خَرجت بِها نحوَ السّرير ، أزَلت عَنها القَميص الّذي البَسته لَها سابقًا ، وَ جَعَلتها تَستَلقي.

مَسحت علىٰ وَجهي بحيرَة أفَكر هَل يمكِنني فعلَ هَذا وَ هيَ بهَذه الحالَة أَم لا ، لا أريد مِنها الظّن بأنّني أستَغِلها.

أنزَلت لباسها الدّاخِلي ثم تَبتت ساقَيها علىٰ كَتِفي فَتحت سحَابَ سروالي وَ أنا أستَنِد بركبَتي علىٰ السّرير، ثمّ أخرَجت قَضيبي مِن داخِل لِباسي وَ أخَذت أمسد علىٰ مهبَلها.

أحَدق بوَجهها الّذي لا يَزال شاحبًا ، وَ أدخَلت رَأس قَضيبي ببطئٍ في فتحَتِها ، ثمّ بعدَها أخَذت احَركه داخِلها بحَذرٍ وَ أنا أراقِب تَعابيرها المتَألمَة.

بَقيت أحَرّكه دخولاً وَ خروجًا مستَمرّة علىٰ تلكَ الحالَة ، بينَما هيَ تَئن مِن تَحتي بتَخديرٍ غَير واعيَة.

أسرَعت مِن دَفعي قَليلاً ثم أخَذت أتَفحص جَبينها لتَتوسع عَيناي وَ فعلاً حَرارتها بَدأت تَرتَفع قَليلاً.

خَفضت قَليلاً مِن وَثيرَة سرعَتي لأشعرَ بجدرانِها بَدأت تَضيق علىٰ قَضيبي وَ تلتَف بهِ، أخرَجته بعدَما قَذفت ثمّ ذَهبت أعيد تَفحّص حَرارتها وَ قد اعتَدلت.

زَفرت بارتِياحٍ ثم قَبلت شَفتيها وَ مَسحت علىٰ وَجهها المبَلل ، قَبلت رَقبتها وَ نَهضت أحضِر لَها مَلابسًا.

جَعلتها تَرتَدي مَنامة دافِئة وَ جَففت لَها شَعرَها جَيدًا ،  ثم بعدَها أعَدتها الىٰ السرير تَستَلقي وَ غَطيتها.

ذَهبت أنا كَي أزيلَ عَني ثِيابي المبَللة ، جَففت جِسمي وَ شَعري ثمّ ارتَديت مَلابسًا عِبارَة عَن سروالًا رِياضيًا رَمادي وَ قَميصٍ رَمادِي أيضًا داكِن.

عدت ناحيَتها الىٰ السّرير ثمّ جَلست بِجانِبها أقابِلها وَ أنا أتَحسس خَدها.

" جيني. "

قلت بصَوتٍ خافِت ، وَ أتَتني همهمَة متعَبة مِنها فَقط ، قَبلت وِجنَتيها ثمّ نَهضت أحمِل هاتِفي وَ أخرج منَ الغرفَة.

" لوسي ، بسرعَة حَضري لي حَساءً دافِئًا. "

MY NEXT VICTIM IS JENNIE KIM || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن