MY NEXT VICTIM IS JENNIE KIM || JL

٢٢

- Jennie's Pov -

جَو ممطِر جَميل ، غربَت الشّمس وَ أنزَلت الغيومَ مِياهها الباردَة عَلينا ، رِياح باردَة خفيفَة تَسكن الارجاء.

تَركت ليسا علىٰ الأريكَة تَجلِس بغرفَة المَعيشَة ، تَتكلّم مرَكزَة مَع عَملها ، ثمّ خَطيت أنا إلىٰ الأَمام أحَدق بالأمطار من خَلف الأبواب المقَوسة الكبرىٰ.

نورُ المَصابيح الخَفيفَة تضيء جهَة المَسبح ، لتضيفَ لَه جوًا ساحرًا وَ جَميلا.

دقّ قَلبي منَ السّعادَة أشعر بنَفسي أريد لَمسَ تلكَ المِياه ، وَ جَعل جَسدي أسيرًا أَسفَلها.

استَدرت أنظر الىٰ ليسا وَ قد كانَت مركزَة مَع شاشَة الحاسوب تَتحدّث ، بينَما كل ثانيَة تَسترق النّظر إلَي وَ إلىٰ ما أفعَله.

حَدقت بها أنتَظر مِنها أن تَنظر لي ، وَ فورَ فِعلها لهَذا أَشرت لَها بيَدي أنّني أوَد الخروجَ الىٰ الخارِج جهَة المَسبَح.

نَفت رافضَة دونَ قَول شَيء وَ أعادَت عَيناها الىٰ الشاشَة ، مَيلت شَفتاي بعبوسٍ وَ إحباطٍ ثمّ أعَدت ألَوح لَها بيَدي مَرة أخرىٰ بصَمتٍ كَي تعطيني مِن وَقتها.

ظَلت تَتجاهَل تَلويحاتي وَ أنا أرىٰ جَيدًا ضحكَتها المَكتومَة ، ضَربت قَدمي مَع الأرض باستِياء ثمّ اخَذت أدق بزجاجِ الباب المقابِل لي بقوّة ، كَي أحصلَ علىٰ رَدة فِعل مِنها.

وَ أخيرًا أعادَت التّحديقَ بي مَرة أخرىٰ تعطيني اهتِمامها ، أعَدت أطلب مِنها الخروج لَكنّها ظَلت تشير لي ناحيَة الأمطار الَتي تَهطل وَ أنَ الجَو بارِد ، فَهذا قَد يَجعَلني أمرَض.

بَقيت أقنَعها بنَظراتي المتَوسّلَة إلىٰ أَن هَزت رَأسها بتَنهيدَة وَ قِلة حيلَة توافِق علىٰ ما أريد أخيرًا.

أرسَلت لَها عِدّة قبلات في الهَواء بسعادَة ثمّ اخَذت أخطو نحوَ الباب الَذي يؤدي الىٰ المَسبَح خارِجًا.

فَتحته ثمّ وَضعت أوّل خطوَة برِجلي الحافيَة ، استَقبلتني قَطرات المَطر الرّقيقَة وَ الباردَة تهطِل علىٰ قَدمي بخِفّة ، ضَحكت بخفوتٍ بينّما اهتَز جَسدي وَ ارتَعش قَليلاً منَ البرودَة المنبَعثة مِنها.

وَضعت ثاني خطوَة الىٰ الخارِج علىٰ العشب ، ثمّ ضَحكت مِن البرد الّذي جعَلني أقشَعِر.

تَقدّمت وَ تَقدّمت الىٰ الأمام إلىٰ أَن أصبَحت بالوَسط تحتَ الأمطار بينَما هيَ تَهطِل عَلي بخِفة.

قَهقَهت أحَدق بِليسا التَي كانَت تَنظر لي بعبوسٍ وَ تخبِرني بعَينيها أَن أعودَ الىٰ الدّاخِل.