إقتباس

651 18 0
                                    

الساعة ٣ عصرًا..
كانت تقف و يديها مُلطخة بالطين أثار صُنعها للتماثيل و لا شيء يصدح في الغُرفة سِوى صوتها و هي تُغني مع عايدة الأيوبي بشوق.
_ إن كان للحبيب حبيب تاني،
أنشغل قلبه بحبيب غيري..
نسي كلامه الأولاني ...
كان أهون عليا لو كان قالي!
أكملت عايدة الغناء بينما هي لم تُكمل، بل ظلت صامتة و قد علقت في الماضي و ذكرياته.

- أضغاث مُضيئة -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن