-23-بداية النهاية

44.8K 1.5K 749
                                    


//نيويورك//

دخل فيكتور الى المرآب بعد اربع ساعات بالضبط في ثياب جديدة الذي ربما سيلطخهم مجددا، ليجد سريفاني يصارع الموت، تحولت اطرافه الى البنفسجية ويواجه صعوبة في التنفس.

"الاسم"

اشر سريفاني الى الترياق ببطئ بينما بيده حين دخل اوفيدو منذ ساعة و فك وثاقه بأمر من فيكتور الا ان سريفاني لم يستطع التقرب من الترياق وسط صراعه بالسم.

"هل تفاوضني وانت تقبل الموت؟" ابتسم فيكتور بسخرية ومنذ متى يبتسم فيكتور الا غير فيرا!

"عجبا لو زوجتي هنا لكنت خسرت طرفا من رجلك و طرفا اخر من يدك" اشر فيكتور على ساقه و يده "بينما انا لا اتوق لرؤية الدماء مثلها"

حقا! خلع كل اظافره و قص طرف اصبعه ويقول لا يحب الدماء مثل فيرا!

رفع فيكتور رسغه ينتظر الى ساعته "اثنان و خمسون دقيقة و ست ثوان على موتك"

رمش ببطئ ثم نظر له "لننسى الاثنان والخمسون ونركز على ست ثوان"

اتكئ فيكتور على جدار المرآب واخرج سيجارته يضعها في طرف فمه بينما يشعلها وينظر الى سريفاني "ثلاث ثواني"

سحب دخان السيجارة ثم زفره دون ان يزيل السيجارة من فمه وبعدها تقدم منه.

"بوم!" اخرج مسدسه و سحب الزناد وفعلا بوم.. رصاصة في قدم سريفاني

سريفاني وسط صراعه من السم واجه صعوبة في اطلاق صرخة الم الرصاصة بينما لم يهتم فيكتور لعنة له

"الاسم"

"فاسكيز...راموس فا.. فاسكيز"

زفر فيكتور الدخان مرة اخرى "الكلاب التي تظن انها ذئاب تفوح رائحتهم على اي حال"

هل نعته بالكلب للتو؟ وبطريقة شاعرية! فيكتور سايرس فالنتينو...

التفت فيكتور مبتعدا وحين وصل الباب قال ببرود "لم احقنك بالسم، فقط عقار اكثر ما تخشاه وانت ما تخشاه هو السم" ابتسامة جانبية خطفت وجهه ليقول بسخرية "سيزول في تسعة واربعون دقيقة"

البقعة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن