استفاقت فيرا بجانب فيكتور الذي ينام على بطنه كعادته بعد جدال امس الذي انتهى ب فيكتور يركل كرسيه و يسحب المسدس في وجه الجنرال و ربما اصابه ايضا...
صدمة! اجل!
فيرا مصدومة حتى الآن ايضا..
هذا ما حدث بالامس...
.
.
"كيف آمنك الكي جي بي على ملفات كتلك وانت لم تلتق بكبيرهم حتى الآن؟" هذا ما قالته فيرا
"انا لم التقي به فيرا ولكنه يعلم بي جيدا جدا" وهذه كانت اجابة الجنرال
"اذا هو ايضا يعلم انك هنا، في ريجيو؟ بيننا و يراقبنا ايضا!" قاطعهما فيكتور
نظر له الجنرال وهو يهز رأسه "اجل ولكنه لا يعلم ما يدور بيننا. لماذا انا هنا و ما هي اهدافي."
"هذا اسخف ما سمعته طيلة حياتي!" قال فيكتور ببرود "ان كان يراقبك ف هو لا بد انه يراقب هاتفك و يسمع ما يدور بكل بساطة في الوقت الحالي"
سكت الجميع لثوان و اكمل فيكتور دون اكتراث "او ربما جنديك الصغير ذلك، يعمل خلف ظهرك و يخبره بكل ما دار هنا"
رجع الجنرال الى ظهر كرسيه وهو يريح ظهره "لو لم اثق به لما اتيت به معي"
"ذلك لا يعني انني اثق به" صوت فيكتور كان صارم "لا سيما انه جنديك و لا سيما انك استغليت الجميع حتى تصل الينا"
"هاتفي مشفر ولا احد يستطيع فك شفرته الا فيرا و انا لدي سمعة متينة بين الجنرالات، لذا لا احد يشك بي وانا امضيت سبع سنين بينهم"
أنت تقرأ
البقعة السوداء
General Fictionالدون الهجين ونقية الدم... ترى كم دماء ستراق ان التقيا...؟ . . . "كتفت وهي تنظر له باستعلاء "توقف عن اصدار اوامرك علي، لست جنديتك "جلس على كرسيه ثم دق على طاولته بخفة وهو يتمعن في الاوراق التي امامه "بل انتي كذلك يا دي لوكا" "...رفع راسه وقال بجمود...