39عاصمتي اولا -الجزء الثاني-

32.9K 1.5K 308
                                    



"لومباردو"

كان فيكتور يسرع بطريقة جنونية في شوارع روسيا، حتى انه لم يكترث الى بضع سيارات ارتطمت في بعضها من سرعة سيارته. كان عقله فقط عند فيرا و رومانوف.

فيكتور لم يظهر خوفه على رومانوف امام احد و لكن بداخله هو حتى يخشى من التفكير عنه، مهما كانت قسوة العالم السفلي و تجردها من المشاعر والعواطف الا ان برأي فيكتور الا يجرب اي طفل حتى ابن العدو و ابن الخائن في هذا العمر ما يخوضه رومانوف.

ولكن فيكتور متأكد مثل اسمه ان فيرا لن تسمح لاحد ان يقترب من رومانوف و مما رأى فيكتور في الفيديو المصور ل فيرا، اصبح واثقا ان رومانوف لم يتضرر، ليس منهم على الاقل.

"تحركات سيارات الروس" اتى صوت ايلايجا خافتا عبر سماعة فيكتور

و بذلك داس فيكتور على السرعة اكثر حتى احتضرت مكينة السيارة تحت رحمة فيكتور

"غاس جد اثرا ل رومانوف اولا، لومباردو انتظر اشارة غاس ثم تحرك وفقا لذلك"

"امرك، سيدي"

"فيكتور؟"

"همم؟"

وجه غاس منظار بندقيته على كل طابق من طوابق الفندق ريثما سخر من فيكتور قائلا "هل انت قلق على زوجتك ام ابنك؟"

"ما رأيك ان اجيب على سؤالك حين اراك"

مرر غاس لسانه على اسنانه العلوية من رد فيكتور البارد ليقهقه بعدها "اقول فقط اذ ان ايلايجا هنا يقلق عنك على فيرا وانت لتقلق على رومان"

ايلايجا سيطر على قهقهته بصعوبة ولكن فيكتور اصطادها على اي حال حين قال "فكاهيان انتما!"

"انا فقط احاول ان.."

"انت حاول انقاذ حياتك عن فوهة مسدسي غاس بعد ان تنتهي من هذه الفوضى" اخذ فيكتور مخرجا اخر، و لم يتبقى عن الفندق الا عشر دقائق

زادت قهقهات ايلايجا خلف قناعه الذي يكشف عن اعينه فقط وهو ينتظر اشارة غاس بالدخول الى داخل الفندق

"ماذا يعين هل اصبحتم انتم اصدقاء" اعترض غاس وهو يشغل الاشعة الحمراء في منظاره واعينه لا زالت عبر منظاره يتفقد الفندق "بحقك فيكتور، هذا لولا فيرا لما رأيته حولك"

البقعة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن