-38-عاصمتي اولا -1

32.4K 1.5K 305
                                    



كالابريا- ايطاليا.

انشغل ايلايجا في امر الكابتن فيدريك فالفيرو و علاقته ب كامورا بينما انشغل فيسيرس بالاجتماعات الذي كان يترأسها ميكيل و الآن اصبح فيسيرس يعقدها.

عرف ايلايجا ان الكابتن بالتأكيد لديه يد مع الكامورا، و لكن الامور ليست واضحة جدا، ما حدث في اسبانيا لا اثر له او له اثر ولكن اخفى بشكل جيدا جدا.

مضى اربعة ايام على سفر فيرا، و ايلايجا لم يهاتفها منذ يومان، الوضع لم يبدو غريبا على ايلايجا، لانهما قررا انهم يتواصلان في الامور المهمة فقط في هذه الرحلة.

ولكن ايلايجا لم يفقد تتبع اثرها اينما ذهبت، في خاتم زفافها، زرع ايلايجا شريحة نانو بين جزيئات الالماس اول ما لمح الخاتم في اصبعها ولكنه لم يخبرها.

كانت خطة ايلايجا انها ان هربت مجددا من العاصمة ولم يكن لديها وقت لتخبره سيعلم ذلك من خلال الشريحة.

هكذا وجدها في قلعة الزعيم و على تل كالابريا سابقا، ايلايجا لم تفقد اثرها ابدا.

"ال" ادخلت فيرا الصغيرة رأسها في باب غرفة فيرا -الذي يشغله ايلايجا الآن- بخجل يطغو على خديها

التفت رقبة ايلايجا عن الجهاز بابتسامة واسعة على وجهه "اجل ايتها الصغيرة، سمية و شبيهة الجميلة"

ايلايجا، منذ ان وقعت اعينه على فيرا الصغيرة و الشبه بينها و بين فيرا، عرف ان هذه الصغيرة ايضا سيكون مقامها ك فيرا، لان الصغيرة لا تشبهها فقط في الملامح بل في الحركات و اللسان السليط.

"احضرت لك قهوة" ابتعدت فيرا الصغيرة عن الباب لتدخل الخادمة خلفها وتضع كوب القهوة على الطاولة

"شكرا لكِ" اعرب ايلايجا امتنانه للخادمة لتبتسم له و تغادر بينما استرق ايلايجا النظر الى جهازه و اذ كل الامور مستقرة ليحمل الكوب بعدها و يقف.

"لنخرج الى الحديقة، ما رأيكِ يا جميلة؟"

وضعت فيرا يديها خلف ظهرها وهي تخجل بينما تتمايل على اصابع قدميها "اجل اجل"

"هيا اذا" تقدم ايلايجا ثم مد سبابته لتمسك به فيرا الصغيرة و يخرجان الى باحة المنزل حيث الحديقة بها.

وجدا فيغار يلعب باطار السيارات المتراكمة في و يدور بهم بين الزراعة في الجانب الايمن من الباحة

"ماذا تفعل فيغار؟" تقدم ايلايجا بفضول

حين اقترب و جد انه اقتلع ورود الجوري من الاصيص الاسود و بدأ في ترتيبهم في اطارات السيارة.

البقعة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن